رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

مسلسل "Falling Skies" على نتفليكس بعد 14 عاماً من عرضه الأول

لقطة من المسلسل الشهير
لقطة من المسلسل الشهير

شهدت مكتبة نتفليكس إضافة بارزة مع عودة مسلسل الخيال العلمي Falling Skies بعد أربعة عشر عامًا على عرضه الأول، ووجد العمل طريقه إلى المنصة في الولايات المتحدة مع بداية يناير 2026.

وشكل هذا القرار فرصة لجيل جديد من المشاهدين لاكتشاف السلسلة التي حملت توقيع المنتج الشهير ستيفن سبيلبرغ، واستعاد الجمهور ذكريات تجربة تلفزيونية ركزت على مقاومة البشر أمام غزو فضائي شامل.

القصة تعود لتروي صراع البقاء

استعرض المسلسل عالمًا تعرض لدمار واسع بعد هجوم كائنات فضائية، وتابعت حكاية مجموعات من الناجين الذين توحدوا لبناء مقاومة منظمة، وقاد البروفيسور توم ماسون هذا المسار بعدما فقد زوجته وشهد أسر أحد أبنائه.

 وانضم إلى وحدة عسكرية مؤقتة حملت اسم كتيبة ماساتشوستس الثانية، واستندت الشخصية إلى مزيج من المعرفة الأكاديمية والخبرة التكتيكية لمنح البشر فرصة للنجاة.

الشخصيات تواجه لغز القوة الغازية

أظهرت حلقات المسلسل كيف استخدم ماسون خبرته في التاريخ العسكري لتحليل تكتيكات الغزاة، وتبدلت الخطط مع كل اكتشاف جديد، وطرحت السلسلة أسئلة متزايدة حول طبيعة القوة الفضائية وأهدافها على الأرض.

 وكشف الملخص الرسمي للمسلسل أن الناجين واجهوا خصمًا شديد الذكاء ومسلحًا تسليحًا ثقيلًا، وبدا أن الهدف النهائي للغزاة ظل أكبر لغز في مسار الأحداث.

الإنتاج يحافظ على بصمة سبيلبرغ

قاد روبرت رودات ابتكار العمل، واستند الإنتاج في بداياته إلى DreamWorks Television ثم انتقل إلى Amblin Television التابعة لسبيلبرغ، وحصل المسلسل على تقييمات قوية خلال مواسمه الخمسة التي امتدت بين عامي 2011 و2015.

 واستفاد من مزيج الدراما الإنسانية والمعارك العلمية لتقديم رؤية متوازنة عن الخسارة والرجاء في آن واحد، ورسخ مكانته ضمن أبرز الأعمال التلفزيونية في نوع الخيال العلمي المعاصر.

فريق التمثيل يقدم حضورًا جماعيًا

ضم العمل نخبة من الممثلين يتقدمهم نواه وايل في دور توم ماسون، وشاركته البطولة مون بلودجود ودرو روي وجيسي شرام وماكسيم نايت وبيتر شينكودا وسارة كارتر وويل باتون وآخرون.

وأسهم الأداء الجماعي في تعزيز عمق العلاقات بين الشخصيات، ورسخ الإحساس بالمخاطر التي واجهت المجتمع البشري، وأعاد طرح فكرة التضامن كوسيلة أخيرة للصمود أمام التهديد الوجودي.