أماندا سيفريد تتعرف على عالم الشيكر والسبب فيلمها الجديد..ما القصة؟
أقرت أماندا سيفريد بأنها لم تعرف الكثير عن آن لي قبل التحضير لدورها في فيلم وصية آن لي.
وأكدت أنها اكتشفت شخصية قائدة حملت رؤية واضحة حول المساواة والحياة الجماعية وأن التجربة الفنية تحولت إلى رحلة بحث تاريخية مكثفة.
واعتبرت أن غياب هذا الاسم عن المناهج الدراسية شكّل مفاجأة لها وأن الفيلم أعاد تقديم قصة إنسانية غنية للجمهور.
القصة تعيد بناء حركة دينية
استعاد الفيلم مسار حركة الشيكر التي نشأت في القرن الثامن عشر واعتمدت روحانية صارمة وحياة جماعية منضبطة.
وتناول العمل قصة امرأة أعلنت طائفتها أنها المسيح الأنثى. وقدم الفيلم قراءة سينمائية لتجربة روحية فريدة اعتمدت الغناء والرقص طريقا للتعبير والعبادة والسعي نحو مجتمع عادل.
الإخراج يركز على الإنسان
قاد المخرجة مونا فاستفولد العمل برؤية بصرية هادئة ركزت على التحولات الداخلية للشخصيات.
وعكست اللقطات علاقة التوتر بين الماضي الديني والواقع الاجتماعي. وفتح الإخراج مساحة لأداء سيفريد كي يجسد الألم والقوة في آن واحد. وظهر التوازن بين الحركة الموسيقية والدراما الشخصية بصورة متدرجة.
النجوم يقدمون أدواراً مكملة
انضم لويس بولمان إلى البطولة مجسدا شخصية شقيق آن. وشارك كريستوفر أبوت بدور زوجها.
وأسهمت توماسين ماكنزي في تقديم صورة الصديقة الأقرب التي رافقت القائدة في رحلتها الروحية. وأكد الممثلون أنهم لم يعرفوا الكثير عن آن لي قبل المشروع وأن البحث أعاد لهم تقديرا جديدا للتاريخ الديني الأمريكي.
الأداء يفتح أفقاً موسيقياً
أشادت سيفريد بتجربتها الغنائية داخل الفيلم. وذكرت أنها غنت من أجل البقاء كما وصفت التجربة.
وأوضحت أن الصوت تحول إلى طاقة حياة وليس مجرد أداء فني. وأشارت إلى أن العمل بدا كأنه عرض موسيقي مختلف لأن الغناء خدم الفكرة ولم يسع إلى الاستعراض.
الرسالة تصل إلى الحاضر
سلط الفيلم الضوء على أن القصة التاريخية حملت أسئلة معاصرة حول المساواة والحرية والإيمان. وأظهر كيف استطاعت آن لي أن تجمع أتباعا حول رؤية أخلاقية صلبة. وطرح العمل فكرة أن المجتمعات المثالية لا تولد بلا تضحية وأن القيادة الروحية ظلت مشروطة بالشجاعة.
السينما تعيد طرح الماضي
اختتمت سيفريد حديثها مؤكدة أن الفيلم منحها إحساسا أعمق بالتاريخ الأمريكي. واعتبرت أن إعادة تقديم آن لي شكلت فرصة لإحياء ذاكرة منسية. ورسخ العمل فكرة أن الفن استطاع أن يفتح بابا للتأمل في علاقة الإنسان بالمقدس. وترك الفيلم أثرا إنسانيا يتجاوز الشاشة ويذكّر بأن القصص القديمة حملت قوة قادرة على إشعال النقاش المعاصر.
