رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

تشارلز ملك بريطانيا ينتزع لقب الأميرة آن لهذا السبب

 الملك تشارلز وشقيقته
الملك تشارلز وشقيقته

 انتزع الملك تشارلز موقع الصدارة بين أفراد العائلة المالكة في عام 2025 بعد أن تخطى شقيقته الأميرة آن التي حافظت طويلًا على لقب الأكثر نشاطًا. 

 وجاء هذا التفوق بعد عام حافل بالمهام الرسمية التي عكست التزامه رغم الظروف الصحية التي واجهها.

الأرقام تكشف الجهد:

 أظهر بحث أجرته الخبيرة الملكية باتريشيا تريبل أن الملك البالغ من العمر سبعة وسبعين عامًا أتم خمسمئة واثنتين وثلاثين مهمة رسمية خلال العام. 

 وحقق بذلك رقمًا لافتًا بينما ظل يخضع لعلاج السرطان، وسجل خمسين ارتباطًا إضافيًا مقارنة بالأميرة آن التي أكملت أربعمئة وثمانية وسبعين ارتباطًا حتى منتصف ديسمبر.

الجولات تمتد خارج البلاد:

 قام الملك بسلسلة رحلات خارجية مثلت المملكة المتحدة في دول عدة، وشملت جولاته بولندا وكندا وإيطاليا إضافة إلى مدينة الفاتيكان. 

 وعكست تلك الزيارات حضورًا دبلوماسيًا متواصلًا، كما احتفل بذكرى وطنية مهمة وعقد لقاءات مع قادة عالميين من بينهم الرئيس الأوكراني زيلينسكي.

المنافسة داخل العائلة تستمر:

 جاءت الأميرة آن في المركز الثاني بعد سجلها الواسع من المشاركات، واحتلت المرتبة الثالثة لدوق إدنبرة الذي نفذ ثلاثمئة وثلاث عشرة مشاركة. 

 وتلت ذلك دوقة إدنبرة التي أنهت مئتين وخمسًا وثلاثين مشاركة، وزارت الأميرة آن دولًا عدة على مدار العام، مثل جنوب إفريقيا وأوكرانيا وأستراليا وسنغافورة، بينما رافق الأمير إدوارد وصوفي بعثات إلى نيبال واليابان.

الأدوار تتوزع بين كبار العائلة:

 احتلت الملكة كاميلا المرتبة الخامسة بعد تنفيذها مئتين وثماني وعشرين مشاركة. وسجل دوق غلوستر مئتين واثنتي عشرة مشاركة. 

 وأكمل أمير ويلز مئتين ومهمتين رسميا تضمنت زيارات للقوات في إستونيا وحضورًا لفعاليات دولية كبرى. ورافقت الأميرة شارلوت والدها في نهائي بطولة أمم أوروبا للسيدات في سويسرا.

المسؤوليات تتواصل رغم التحديات:

 واصلت دوقة غلوستر أداء مهامها عبر مئة وثلاثة عشر ارتباطًا. وأنهت دوقة كينت التي بلغت التسعين عاما سبعة وسبعين ارتباطًا. 

 وعادت الأميرة كيت إلى نشاطها العام تدريجيًا بعد إعلان تعافيها من السرطان، وأنجزت تسعة وستين ارتباطًا خلال العام، وعكست هذه الأرقام صورة لعائلة ملكية حافظت على وتيرة العمل العام.

الصورة العامة تعكس التزام المؤسسة:

 أبرزت النتائج أن الملك قاد مسار العمل الرسمي بثبات رغم المتغيرات الصحية والسياسية. وأكدت المؤشرات أن روح الخدمة العامة بقيت حاضرة داخل المؤسسة الملكية. ورسخت هذه الحصيلة فكرة أن المنافسة الإيجابية بين أفراد العائلة أسهمت في رفع وتيرة المشاركة وتعزيز صورة التزام الدولة بمراسمها ووظائفها العامة.