السويد تحقق في حادث بلدة بودين الشمالية
قالت الشرطة السويدية، اليوم الخميس، إنها تحقق في حادث خطير وقع في بلدة بودين الشمالية.
وذكر متحدث باسم الشرطة أنهم اتخذوا "عددا من الإجراءات التحقيقية"، رافضا الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأشارت صحيفة "أفتونبلادت" اليومية إلى أنها تلقت معلومات تفيد بوقوع جريمة عنيفة وأن الشرطة أطلقت النار على الجاني.
وأفادت الصحيفة نقلا عن السلطة المحلية بأن عددا من المصابين نقلوا إلى المستشفى.
وتقع بودين على بعد حوالي 80 كم (50 ميلا) جنوب الدائرة القطبية الشمالية وهي مقر فوج المشاة التاسع عشر السويدي.
ولاحقا، قالت الشرطة في بيان ، إنه تم استدعاء الشرطة للاشتباه في وقوع اعتداء بأحد المساكن.
وأوضحت في البيان أن السلطات تحركت عقب ورود أنباء عن قيام رجل لديه سجل جنائي بإصابة أشخاص في المدينة.
وبينت أنه وبينما كانت الشرطة على وشك إلقاء القبض على المتهم وهو في العشرينات من عمره، تطورت الأحداث بالمكان ما جعل الشرطة تطلق النار على الشاب وقد لقي حتفه.
وأكدت الشرطة السويدية أنها عثرت على جثة امرأة تبلغ من العمر 55 عاما فيما نقل شخصان آخران إلى المستشفى مصابين بجروح غير معروفة.
ولفتت إلى أن الشرطة تجري تحقيقا في الحادثة باعتبارها جريمة قتل ومحاولة قتل، من بين أمور أخرى.
وبحسب المعلومات الأولية، لا توجد صلة معروفة بين المشتبه به والأشخاص الذين تم الاعتداء عليهم.
وذكرت في السياق أن الحادث لا يشكل أي خطر على العامة، ولا يوجد مشتبه بهم إضافيون.



