رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

الاتحاد الدولي للفروسية يسمح بعودة العلم والنشيد الروسيين في منافسات الناشئين

الفروسية
الفروسية

أعلن الاتحاد الدولي للفروسية عن قراره السماح للفرسان من روسيا وبيلاروس بالمشاركة في المنافسات الدولية للفئات السنية الصغيرة، تشمل الأطفال والناشئين، تحت أعلامهم الوطنية والاستماع إلى أناشيدهم الوطنية، وذلك اعتبارًا من 15 يناير 2026، في خطوة تمثل تحولًا لافتًا في سياسة الاتحاد تجاه مشاركة الرياضيين من البلدين.


وأكد الاتحاد الدولي للفروسية، في بيان رسمي، أن هذا القرار يأتي استكمالًا لقرارات سابقة اتخذها مكتب الاتحاد خلال اجتماعه الحضوري في الرابع من نوفمبر الماضي، موضحًا أن الخطوة تستند إلى توصية صادرة عن المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، والتي دعت إلى تخفيف القيود المفروضة على مشاركة الرياضيين الشباب من روسيا وبيلاروس في البطولات الدولية.


وأشار البيان إلى أنه بموجب هذا القرار، سيتم السماح للرياضيين في فئات المهور والأطفال والناشئين بالمشاركة الكاملة في جميع منافسات الاتحاد الدولي للفروسية، مع اعتماد الرموز الوطنية الرسمية لبلدانهم، وهو ما يشمل العلم والنشيد الوطنيين، دون الحاجة إلى المنافسة بصفة محايدة كما كان معمولًا به في السابق.
ويأتي هذا التطور تماشيًا مع توصية أصدرتها اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية في 11 ديسمبر الجاري، دعت فيها الاتحادات الدولية إلى رفع القيود عن مشاركة الرياضيين الشباب من روسيا وبيلاروس، مع التأكيد على الالتزام بالبروتوكولات المنظمة لمشاركة الفئات العمرية الصغيرة.


وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية أن هذه التوصيات تهدف إلى حماية مستقبل الرياضيين الناشئين وعدم تحميلهم تبعات القرارات السياسية، مشيرة إلى أن عددا متزايدا من الاتحادات الدولية بدأ بالفعل في اعتماد هذا النهج، خصوصًا في الرياضات الفردية.


ويعد قرار الاتحاد الدولي للفروسية من أوائل القرارات التي تعيد بشكل صريح استخدام الرموز الوطنية الروسية والبيلاروسية في المنافسات الدولية، ما يمنحه بعدًا رمزيًا كبيرًا داخل الوسط الرياضي العالمي.
ومن المنتظر أن يفتح القرار الباب أمام مشاركة أوسع للفرسان الشباب من البلدين في البطولات القارية والدولية، مع إمكانية انعكاسه على اتحادات رياضية أخرى تراقب عن كثب تطورات الموقف داخل المنظومة الأولمبية الدولية.