وزير التعليم العالي: نولي اهتمامًا خاصًا بدعم الباحثين الشباب
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بدعم الباحثين الشباب، وتمكينهم من تحويل أفكارهم العلمية إلى حلول عملية، تسهم في خدمة المجتمع، وتوطين الصناعة الوطنية، وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة.
جاء ذلك خلال حفل عيد العلم في جامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، بحضور الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية، والدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، ومجلس الجامعة.
ونوه وزير التعليم العالى بأن جامعة القاهرة تحتل الصدارة في إنتاجها البحثي، حيث يغطي هذا الإنتاج مجالات علمية متعددة، ليصل حجمه إلى 27,869 بحثًا خلال الفترة 2022–2024، متصدرة بذلك الجامعات المصرية، كما قدم التهنئة لجامعة القاهرة على تصدرها التصنيفات الدولية سواء في التصنيف العام وغيرها من التصنيفات الفرعية مثل تصنيف البرامج والتنمية المستدامة، وتميزها في عدد علمائها المدرجين ضمن قائمة أفضل 2% من علماء العالم، وفقًا للتصنيف الصادر عن باحثين من جامعة ستانفورد بالتعاون مع دار النشر إلسيفير، حيث بلغ عددهم 118 عالمًا.
وأوضح وزير التعليم العالي أن الوزارة عملت على إعداد خريطة بحثية وطنية تُمكِّن الباحثين ومتخذي القرار، على مختلف المستويات داخل الجامعات والمراكز البحثية، من ربط أولويات المشروعات البحثية باحتياجات التنمية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أنه من أهم مخرجات تلك الخريطة البحثية هو ربطها بالمشروعات الناتجة عن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، بما يتيح تحديد المشروعات الفائزة، استنادًا إلى القدرات البحثية لكل جامعة، وما تمتلكه من طاقات وخبرات، وربطها بالموارد الاقتصادية المتاحة داخل أقاليم مصر السبعة، بما يحقق التكامل بين البحث العلمي والتنمية الإقليمية المستدامة
وأضاف وزير التعليم العالي أن يوم العلم ليس مجرد احتفال عابر، بل هو رسالة واضحة مفادها أن العلم هو الأساس الحقيقي للتنمية الشاملة، والطريق نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن الدولة تستثمر في عقول أبنائها، فقد وضعت العلم والبحث العلمي في صدارة أولوياتها، إدراكًا لأهمية التعليم العالي والبحث العلمي كقاطرة للتنمية، ومحرك رئيسي للابتكار، وداعم أساسي لاقتصاد المعرفة وتعمل منظومة التعليم العالي والبحث العلمي على تعزيز جودة التعليم، ودعم البحث التطبيقي، وربط مخرجات الجامعات والمراكز البحثية باحتياجات المجتمع، وبخطط التنمية الوطنية، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر تقدمًا واستدامة.
ولفت إلى أن العلم يسهم في إعداد أجيال قادرة على التأسيس العلمي السليم ، والإبداع، والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.
