تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تعاملات اليوم
فتحت مؤشرات أسواق الأسهم الأمريكية على انخفاض خلال تعاملات جلسة، اليوم الثلاثاء، بعد أن أدت بيانات اقتصادية أقوى من المتوقع إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة، مما أثر على أسهم التكنولوجيا ذات الوزن الثقيل.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 62.81 نقطة أو 0.13% إلى 48299.87 نقطة، وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 4.69 نقطة أو 0.07% إلى 6873.80 نقطة، ونزل مؤشر ناسداك المجمع 21.13 نقطة أو 0.09% إلى 23407.70 نقطة.
وقال مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة في تقدير أولي اليوم أن الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم ارتفع بمعدل سنوي 4.3% في الربع الثالث، مقابل ارتفاعه بنسبة 3.3% التي توقعها خبراء اقتصاد استطلعت آراءهم.
ومع ذلك، لا يزال معدل التضخم أعلى مما يفضله مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، حيث ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.8% على أساس سنوي في الربع الثالث، مقارنة بـ 2.1% في الربع الثاني.
استقرار إنتاج قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي خلال نوفمبر
استقر إنتاج المصانع الأمريكية في نوفمبر الماضي دون تغير بعد انخفاضه في أكتوبر الماضي مع تراجع إنتاج السيارات بعد انتهاء سريان الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية.
وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم الثلاثاء إن القراءة الثابتة لناتج قطاع الصناعات التحويلية الشهر الماضي تأتي بعد انخفاض بلغ 0.4% في أكتوبر الماضي.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت "" آراءهم توقعوا أن يظل إنتاج القطاع، الذي يمثل 10.1% من الاقتصاد، دون تغيير.
وارتفع إنتاج المصانع 1.9% على أساس سنوي في نوفمبر الماضي، وتأخر صدور البيانات بسبب إغلاق الحكومة الاتحادية الذي استمر 43 يوماً.
وتراجع إنتاج السيارات 1% بعد انخفاضه 5.1% في أكتوبر، وارتفعت مبيعات السيارات في الربع الثالث مع مسارعة المستهلكين إلى شراء السيارات الكهربائية قبل انتهاء سريان الإعفاءات الضريبية في 30 سبتمبر.
وباستثناء إنتاج السيارات، زاد ناتج المصانع 0.1% في نوفمبر الماضي بعد انخفاضه بالنسبة نفسها في الشهر السابق، بحسب الاسواق العربية.
ولم يطرأ تغير يذكر على قطاع الصناعات التحويلية، إذ أثقلت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب كاهل المصانع التي تعتمد على المواد المستوردة لكنها عززت قطاعات مثل المعادن الأولية التي تواجه منافسة خارجية شديدة.
ودافع ترامب عن الرسوم باعتبارها ضرورية لإنعاش القاعدة الصناعية الأمريكية المتراجعة منذ فترة طويلة، ولكن لم يتحقق تحسن واسع النطاق حتى الآن، إذ انخفضت العمالة في المصانع بنحو 63 ألف وظيفة حتى الآن هذا العام.
وارتفع الناتج في قطاع التعدين 1.7%، وجاء هذا بعد انخفاض بلغ 0.8% في أكتوبر، وارتفع الإنتاج الصناعي الإجمالي 0.2% بعد تراجعه 0.1% في أكتوبر، ليسجل الناتج الصناعي زيادة بنسبة 2.5% على أساس سنوي في نوفمبر الماضي.






