هيئة الدواء تكشف خطورة "حقن البرد" المنتشرة
حذّرت هيئة الدواء المصرية من الاستخدام الشائع لما يُعرف بـ«حقن البرد»، مؤكدة أنها لا تعالج نزلات البرد فعليًا، وقد تكون مخاطرها الصحية أكبر من فوائدها، خاصة عند استخدامها دون إشراف طبي.
وأوضحت الهيئة، في رسالة توعوية، أن كثيرين يعتقدون أن هذه الحقن تمثل حلًا سريعًا لعلاج البرد، إلا أن الحقيقة الطبية تؤكد عكس ذلك.
وأشارت إلى أن خلط أكثر من مادة فعالة معًا دون توافق دوائي قد يؤدي إلى تفاعلات خطيرة داخل الجسم، وفي بعض الحالات النادرة جدًا قد تصل المضاعفات إلى حد الوفاة.
وبيّنت هيئة الدواء المصرية أن هذه الحقن قد تتسبب في عدد من الأعراض الجانبية، من بينها:
التعب الشديد
الغثيان
ارتفاع مستوى السكر أو ضغط الدم
مشكلات في الجهاز الهضمي
اضطراب الهرمونات
ضعف في المناعة
وأكدت أن خطورة هذه الحقن تتضاعف لدى مرضى الضغط والسكر، ما يجعل استخدامها دون استشارة طبية أمرًا بالغ الخطورة.
كما شددت الهيئة على أن الاعتقاد باحتواء حقن البرد على مضاد حيوي يجعلها فعالة هو اعتقاد خاطئ، موضحة أن نزلات البرد مرض فيروسي، ولا يعالج بالمضادات الحيوية التي تُستخدم فقط في حالات العدوى البكتيرية.
ودعت هيئة الدواء المصرية المواطنين إلى الالتزام باستخدام علاج البرد الصحيح، المعتمد طبيًا، وعدم اللجوء إلى الحقن المنتشرة دون وصفة أو إشراف مختص، مؤكدة أن “العلاج الصح بيبدأ من الدواء الصح”.