كيف يصل المرء إلى فهم القرآن الكريم كحال من قال الله فيه
فاللغة هي أصل هذه القضية، فهي وسيلة البيان، والفهم، والتعليم؛ ولذلك كان من حكمة الله تعالى ألا يرسل رسولًا إلى قوم إلا بلغتهم، كما قال عز وجل: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ [إبراهيم: 4]: أي بلغة قومه؛ ليفهمهم ما أتى به، قال السعدي في تفسيره: وهذا من لطفه بعباده، أنه ما أرسل رسولًا {إِلا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} ما يحتاجون إليه، ويتمكنون من تعلم ما أتى به، بخلاف ما لو كانوا على غير لسانهم، فإنهم يحتاجون إلى أن يتعلموا تلك اللغة التي يتكلم بها، ثم (يفهمون )عنه، فإذا بين لهم الرسول ما أمروا به، ونهوا عنه، وقامت عليهم حجة الله {فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ.
افهم لغتك :
=====
١-"الذين جابوا الصخر " جابوا : بمعنى قطعوه وليس أحضروه .
٢-"فَقَدر عليه رزقه" : أي ضيق عليه وليس من القدرة .
٣-" أجر غير ممنون" : أي غير مقطوع ، وليس بغير منّة .
٤-"فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون": قائلون : من القيلولة وليس من القول..
٥- "فأمُّه هاوية " : أي رأسه هاوية بالنار وليس المقصود الأم الوالدة
٦-"ويستحيون نساءكم" : أي يتركونهن على قيد الحياة . ، بعد قتل أزواجهن
٧-"إن تحمل عليه يلهث" : أي تطرده وتزجره وليس من الحمل لان الكلاب لا يُحمَل عليها .
٨- "كأنها جانٌّ '' : هي نوع من الحيات سريع الحركة وليس الجنّ .
٩-"ً إذا قومك منه يصِدُّون" : بكسر الصاد : يضحكون ، وليس من الصدود
١٠-"يظنون أنهم ملاقو ربهم" : الظن هنا يعني اليقين وليس الشك
١١-" وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة" : الفتنة : الكفر وليس النزاع والخصومة
١٢-"إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم" : المقصود هنا : التفكر وليس ذكر الله على اللسان ومنه قوله تعالى : والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا... "
١٣- "وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين ". : من القسَم بمعنى الحلف وليس من القسمة .
١٤-"كأن لم يغنوا فيها" : أي لم يقيموا فيها وليس من الغنى وكثرة المال.
١٥-"ويتلوه شاهدٌ منه" : أي يتبعه وليس من التلاوة
١٦-" أو اطرحوه أرضاً" : أي ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض
١٧-"أيمسكه على هُونٍ " : أي على هوان وذل وليس على مهل .
١٨-"فإذا وجبت جنوبها" : المقصود الإبل" أي سقطت جنوبها بعد نحرها " والوجوب هنا ليس بمعنى الإلزام .
١٩-"وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون" : المصانع هنا أي القصور والحصون ، وليست المصانع المعروفة الآن .
٢٠-"ولقد وصَّلنا لهم القول" : أي بيّنا وفصلنا القرآن وليس المراد إيصاله إليهم
٢١-"ويزوجهم ذكراناً وإناثا": أي منوعين : فمنهم إناث وذكور وليس معناه يُنكحهم .
٢٢-"وأذِنت لربها وحقت" : أي انقادت وخضعت ، وليس معناها السماع .
٢٣-"لوَّاحة للبشر" أي مُحرِقة للجلد - أي نار جهنم - ، وليسالمعنى أنها تُلوِّح للناس .
٢٤-"وسبحه ليلا طويلا" : المقصود هنا : الصلاة وليس ذكر اللسان .
٢٥-"خلق الإنسان من صلصال" : الطين اليابس الذي يُسمع له صلصلة وليس الصلصال المعروف .
٢٦-"وله الجَوارِ المنشآت في البحر كالأعلام" : الجواري أي السفن الجارية والأعلام هي الجبال وليست الرايات .