رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

السوشيال والجريمة واللانش بوكس في 2025 .. أبرز التريندات

بوابة الوفد الإلكترونية

شهد عام 2025 العديد والعديد من الأحداث الساخنة على المستوى المحلي والدولي، والتي تناولتها بالطبع صفحات السوشيال ميديا.. تارة باهتمام وتارة بسخرية مألوفة وتارة وضعت بصمتها في تطور الأحداث تباعًا.

ففي عام 2025 لم تعد مواقع التواصل الاجتماعي مجرد منصات ترفيه، بل تحولت إلى مساحة متناقضة تجمع أخطر أشكال الجريمة فتعيد سرد الأحداث وتتخذ مواقف مختلفة وذلك من ناحية ومن ناحية أخرى تصدر التريند أبسط تفاصيل الحياة اليومية مثل: “اللانش بوكس”.

 

السوشيال والجريمة

 

شهد عام 2025 تصاعدًا في الجرائم المرتبطة بالسوشيال ميديا، أبرزها:

في عام 2025، تصدرت جريمة تحرش بالطفل "ياسين" عناوين الصحف ووسائل الإعلام بعد أن تم الكشف عن اعتداء أحد المعلمين عليه في إحدى المدارس الخاصة، مما أثار موجة من الغضب والاحتجاجات على السوشيال ميديا. الحادثة، التي وثقها فيديو مسجل من كاميرات المراقبة، سلطت الضوء على ضرورة تعزيز الرقابة في المدارس وحماية الأطفال من الاعتداءات داخل المؤسسات التعليمية. وقد أدى هذا الحادث إلى دعوات لتشديد العقوبات على المتورطين في مثل هذه الجرائم، وفتح نقاش واسع حول سياسات حماية الأطفال في البيئة المدرسية.

وفي عام 2025، تصدرت حادثة مقتل فتاة المنوفية عناوين الأخبار، حيث لقيت فتاة في العقد الثالث من عمرها مصرعها على يد زوجها في جريمة بشعة هزت المجتمع المصري. الحادثة وقعت في إحدى قرى محافظة المنوفية، عندما قام الزوج بالتعدي على زوجته بالضرب المبرح حتى فارقت الحياة، بسبب خلافات عائلية مستمرة. وفقًا للتحقيقات الأولية، تبين أن الزوج كان يعاني من مشاكل نفسية، وقد تكررت مشاهد العنف الأسري داخل المنزل قبل وقوع الجريمة.

وفي سبتمبر 2025 في مدينة نبروه في محافظة الدقهلية شمال مصر على فاجعة إنسانية، حيث في بيت صغير، تحولت ضحكات ثلاثة أطفال إلى صرخات مكتومة، إذ أقدم أب على قتل أطفاله الثلاثة وطعن زوجته الثانية بـ16 طعنة في واقعة صادمة، وبعد ارتكابه الجريمة، كتب الأب منشورًا على حسابه بموقع "فيسبوك" ينعى فيه أبناءه. ثم توجه إلى محطة القطار وألقى بنفسه أسفل عجلات أحد القطارات، ليلقى مصرعه في الحال.

وفي حادثة مأساوية بمدينة المنوفية، تم الكشف عن تورط زوجة الأب الثانية في جريمة قتل أطفال زوجها الستة بعد وضعها مادة سامة في خبز الطعام الذي أعدته لهم، إثر خلافات مع زوجها الذي أعاد زوجته الأولى إلى عصمته. بحسب التحريات، تناول الأطفال "الخبز الشمسي" المعروف في صعيد مصر، وبعد ساعات بدأوا يشعرون بالغثيان وارتفاع درجة الحرارة، ما أدى إلى وفاة ثلاثة منهم على الفور. توفي الطفل الرابع، بينما نجت الطفلة الخامسة بمساعدة طبية، لكنها توفيت لاحقًا، وكذلك الطفلة السادسة بعد إجراء الفحوصات في المستشفى. الحادثة أثارت صدمة وغضبًا واسعًا في المجتمع، ودعوات لتشديد العقوبات على الجرائم الأسرية.

السوشيال واللانش بوكس

في عام 2025، أصبح "اللانش بوكس" أحد المواضيع التي تتداول بشكل مبالغ فيه على السوشيال ميديا، حيث تحوّل من مجرد فكرة بسيطة لوجبة مدرسية إلى تريند ضخم، فلم يعد مجرد صندوق غذائي يحمل الطعام للأطفال، بل أصبح مادة للتباهي الاجتماعي والتنافس بين الأسر على منصات مثل إنستغرام و تيك توك.

مئات الصور والفيديوهات يوميًا تُظهر محتويات لانش بوكس الأطفال، حيث يتنافس الأهل في تحضير الوجبات الزخمة بشكل يفوق العادي، مع استخدام تشكيلات مبتكرة للأطعمة، وديكورات مبهرة تجعل من اللانش بوكس مائدة تكفي أسرة كاملة.

فيما أصبح الأمر أقرب إلى ظاهرة استعراضية، حيث يستعرض الآباء والأمهات على السوشيال ميديا ليس فقط المهارات الطهو، بل إبداعهم في التنسيق والاختيار الصحي للوجبات.