رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

ندوة تثقيفية للطلاب في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة، ندوة تثقيفية لطلاب الجامعة مع انطلاق الموسم الخامس للمشروع الوطني للقراءة 2025/2026، لتعريفهم بأهداف المشروع ومضمونه ودوره في إثراء البيئة الثقافية وتعزيز الحس الوطني والقيم الإنسانية بالمجتمع. 

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، ومنسقي الكليات، والعاملين والطلاب من مختلف كليات الجامعة.

وأدار الندوة، الدكتور عبده إبراهيم، مدير المشروعات التربوية والجودة بمؤسسة البحث العلمي وعميد كلية اللغة العربية السابق بجامعة الأزهر، والذي أوضح أهداف المشروع والتي تشمل تشجيع القراءة كعادة يومية، وتطوير المهارات النقدية والإبداعية، وزيادة الوعي بأهمية القراءة في اكتساب المعرفة وبناء الشخصية، وجعل القراءة ممارسة يومية، وتوظيف مهارات القراءة الإبداعية والناقدة لدى الطلاب، والاعتماد عليها كوسيلة للتعلم الذاتي، مؤكدً أن القراءة تساهم فى تطوير الحوار البناء بين الطلاب، وبناء الشخصية الطلابية لغويًا وثقافيًا واجتماعيًا.

وأوضح طرق تسجيل الطلاب مباشرة على موقع المشروع وحتى نهاية يونيو، للمنافسة على ثلاثة مستويات الأول قراءة 30 كتابا، والثانى 50 كتابا، والثالث 100 كتاب ويبدأ التحكيم على مستوى الكلية ثم الجامعة ثم على مستوى الجامعات المصرية، ويتم ترشيح 5 أوائل على كل مستوى، ليمنح أول المستوى الماسى جائزة قدرها مليون جنيه، واول المستوى الذهبي نصف مليون جنيه، وأول المستوى الفضي ربع مليون جنيه، وتتدرج الجوائز على باقى المستويات حتى الخامس.

ودعا الدكتور أحمد رجب طلاب الجامعة للمشاركة في المسابقة التي يطرحها المشروع الوطني للقراءة، مؤكّدًا أن القراءة طريق لاكتساب الوعي وبناء المستقبل، وأن المشاركة فرصة حقيقية لتنمية المهارات والفوز بجوائز مميزة، ولافتًا إلى أن الإنسان يستطيع من خلال القراءة أن يضيف عمرا إلى عمره لأن الكتاب هو عصارة تفكير وخبرة لصاحبه، وأن الحياة ما هي إلا خبرات وصاحب القراءات الكثيرة والمعارف التراكمية يستطيع أن يتعامل مع حاضره وأن يستشرف مستقبله.

وأشار الدكتور محمود مرسي منسق جامعة القاهرة للمشروع الوطني للقراءة، إلى أن المشروع الوطني للقراءة يُعد مشروعا عملاقا يعيد للكتاب هيبته، وللقراءة مكانتها في صدارة الأولويات، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بالقراءة بإعتبارها مشروعا ثقافيا تنافسيا مستداما، يهدف إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة التي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها وصولا لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر وهو ما يتسق مع رؤية مصر 2030، لافتًا إلى أن القراءة لم تكن يوما مجرد هواية فقط لملء أوقات الفراغ، بل هى غذاء الروح والسبيل الوحيدة لبناء عقل مستنير، مضيفًا أن المشروع يستهدف إحداث نهضة فكرية شاملة، ترتكز على الاستدامة، وإثراء البيئة الثقافية في المدارس والمعاهد والجامعات، والتنوع من خلال الانفتاح على كافة مجالات المعرفة.

وأوضحت الدكتورة رهام سعيد السيد الأستاذ المساعد بكلية الآثار ومنسق جامعة القاهرة للمشروع الوطني للقراءة، دور القراءة في تعزز الهوية من خلال ربط الأجيال بتراث الأمة وتاريخها وثقافتها، مما ينمي الشعور بالانتماء والفخر، وأن القراءة تعمل على تحسين مهارات التفكير النقدي والتعبير عن الذات وتساعد الأفراد على فهم هويتهم الخاصة والعالم من حولهم بعمق، مشيرًة إلى الدور المهم الذي تقوم به القراءة في تعزيز الهوية لدى الأطفال والشباب من حيث بناء الشخصية، وتعزيز الثقافة والمعرفة لدي الشباب، وتطوير اللغة، وتعزيز التفكير النقدي، وتعزيز الهوية الوطنية.