عمرو الصيفي يكشف: زواج الأقارب سبب مرض القلب وفقدان البصر في عائلة الشريعي
في حلقة خاصة واستثنائية من برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي د. عمرو الليثي، عادت سيرة الموسيقار الكبير عمار الشريعي إلى الواجهة من خلال روايات أقرب الناس إليه: زوجته الإعلامية ميرفت القفاص، وابنه المهندس مراد، وصديق عمره المنتج الكبير عمرو الصيفي.
وقالت الإعلامية ميرفت القفاص إن العلاقة بينهما بدأت بصداقة قوية قائمة على الاحترام، مؤكدة أن عمار كان شديد الرقي في معاملته وحريصًا على إسعادها، وأضافت مبتسمة: "كنت أغير عليه من الستات، كنت صغيرة وبعد ذلك اتعلمت أتجاوز غيرتي".
وكشفت ميرفت عن تأخر الإنجاب بعد الزواج، مؤكدة أن فرحة عمار كانت كبيرة عندما علم بأنها حامل، وأنه عاش لحظة لا تُنسى عندما سمع صوت ابنه للمرة الأولى.
وأضافت، أنها تتذكر سعادة زوجها حين سأل الطبيب مطمئنًا: "هل ابني يرى؟" في إشارة إلى تخوفه من إصابتهما بالعمى الوراثي.
من جانبه، قال مراد عمار الشريعي إن والده كان صديقه الأقرب، وإن علاقتهما كانت مليئة بالمحبة والتوجيه، خصوصًا بعد خضوع والده لعملية قلب مفتوح، حيث بدأ يهيئه لحياته المستقبلية.
وأضاف، أن والده أصر على تسميته "مراد" تيمنًا بعمه مراد وبجده مراد باشا.
وبخصوص الأمراض التي عانى منها الموسيقار الكبير، قال المنتج عمرو الصيفي إن عائلة الشريعي كانت تتزوج داخليًا، وهو ما نتج عنه انتشار مشاكل القلب وضعف النظر داخل الأسرة.
وأكد أن هذا التاريخ العائلي يفسر إصابة عمار بمرض القلب وفقدان البصر.
وكشف الصيفي عن العديد من أسرار حياة عمار، مشيرًا إلى أنه ينتمي إلى قبيلة الهوارة التي استقرت في صعيد مصر، وأن عائلته كانت تمتلك قصرًا شهيرًا في سمالوط بمحافظة المنيا، وقصرين آخرين في شارع محمد علي والزيتون حيث نشأ وتربى.
وأضاف أن عمار، رغم استقراره في القاهرة، أوصى بأن يُدفن في مقابر العائلة بالمنيا، وهو ما تحقق بالفعل.
واختتمت ميرفت القفاص حديثها بأن دفنه في المنيا كان رغبته الشخصية، مؤكدة أن هذا المكان كان يمثل له جذوره وانتماءه الأول.







