رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

العرب في مونديال 2026".. مواعيد ومباريات كبرى بالنسخة التاريخية

بوابة الوفد الإلكترونية

مع ازدياد الحماس الجماهيري واقتراب كأس العالم 2026، تتجه أنظار الملايين نحو المشاركة العربية الأوسع في تاريخ المونديال، حيث يشهد الحدث العالمي حضور ستة منتخبات عربية دفعة واحدة، في نسخة استثنائية تجمع 48 منتخبًا لأول مرة.

هذه المشاركة غير المسبوقة تفتح أبواب الترقب بشأن مدى قدرة العرب على الذهاب بعيدًا واستثمار هذه الفرصة الذهبية لكتابة فصل جديد في تاريخ الكرة العربية.

المنتخب المغربي سيكون أول ممثل عربي يدخل أجواء البطولة، بمواجهة من العيار الثقيل أمام البرازيل في افتتاح مشواره بالمجموعة الثالثة في 13 يونيو ببوسطن، قبل مواجهة اسكتلندا ثم اختتام مشوار المجموعات أمام هايتي. المغرب، الذي خطف الأنظار في مونديال 2022، يدخل هذه النسخة محملاً بالتوقعات والطموحات، وسط آمال في تكرار الإنجاز أو تجاوزه.

أما المنتخب الوطني، الذي يعود إلى الأضواء مجددًا ضمن المجموعة السابعة، فيخوض أول اختبار أمام بلجيكا يوم 15 يونيو، قبل مواجهة نيوزيلندا ثم صدام مثير مع إيران. 

مصر تعود وهي تحمل تطلعات جماهيرية كبيرة لإعادة كتابة حضور مشرف يشبه تسعينات إفريقيا وزمن الأجيال الذهبية.

السعودية بدورها تستهل مشوارها أمام أوروجواي في المجموعة الثامنة، ثم تصطدم بإسبانيا قبل مواجهة الرأس الأخضر. الأخضر يدخل البطولة بثقل تاريخي أكبر بعد انتصارهم على الأرجنتين في كأس العالم الماضي، ما يجعل التوقعات مرتفعة والضغط مضاعفًا.

وفي المجموعة العاشرة، يطل المنتخب الجزائري والأردني معًا، في نسخة تحمل مواجهات عربية داخلية وخارجية في غاية القوة. الجزائر تفتتح مشوارها ضد الأرجنتين، بينما يلتقي الأردن مع النمسا، قبل الديربي العربي المنتظر بينهما يوم 22 يونيو، ثم الجولة الحاسمة حيث يواجه الجزائر النمسا ويلتقي الأردن بالأرجنتين.

تونس تحضر من بوابة المجموعة السادسة، حيث تبدأ أمام الفائز من الملحق الأوروبي، ثم اليابان، وتختتم بمواجهة صعبة أمام هولندا. بينما قطر، صاحبة الطموح المتزايد، تظهر في المجموعة الثانية أمام سويسرا ثم أصحاب الأرض كندا، وتختتم مشوارها بمواجهة الملحق الأوروبي.

هذه النسخة ليست مجرد مشاركة رقمية للعرب، بل فرصة تاريخية لكتابة حضور غير مسبوق في كأس العالم. ستة منتخبات عربية، مجموعات متفاوتة القوة، ومواجهات تحمل الأمل والخوف في آن واحد.