رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

رئيس صندوق المأذونين يوضح دور الشبكة والمهر في الزواج المعاصر

مأذون
مأذون


قال الشيخ إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين، إن واقع الزواج الحالي يختلف كثيرًا عن الماضي، موضحًا أن الفتيات اليوم لم يعد بإمكانهن تحمل المسؤوليات بنفس سهولة النساء في السابق. 
 

وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن التغيرات في العقلية خلال السنوات الأخيرة، خصوصًا العشر إلى الخمس عشرة سنة الماضية، جعلت الفتيات أكثر تمردًا ورفعًا لسقف توقعاتهن، مما زاد العبء على الشباب المقبلين على الزواج.
وأوضح رئيس الصندوق أن الماضي كان يشهد تقبل الفتيات للزواج في بيت العائلة، بينما اليوم يرفضن ذلك تمامًا، مطالبات بشقق مستقلة ومتطلبات أكبر من الناحية المادية، مثل تجهيز القاعة، فستان الزفاف، الكوافير، الميك أب، التصوير، وأتعاب المأذون، وهو ما يجعل تكاليف ليلة الفرح تتجاوز المائة ألف جنيه في بعض الحالات.
وأشار إبراهيم سليم إلى الدور الخطير للسوشيال ميديا في رفع سقف الطموحات والتوقعات، حيث تقلد الفتيات أشكالًا معيّنة من حياة أقارب أو صديقات، ما يزيد الضغط على الشباب لإتمام الزواج بالشروط الحالية.
وأكد أن بعض النساء اليوم يتخذن إجراءات قانونية ضاغطة على الأزواج، مثل المطالبة بقائمة المنقولات، مما قد يضع الزوج في مواقف صعبة قانونيًا ونفسيًا.
وأوضح أن الشبكة لم تعد مجرد هدية رمزية، بل أصبحت جزءًا من المهر، مع بعض الالتباسات حول تسجيلها رسميًا في قسيمة الزواج.
وختم رئيس الصندوق حديثه بأن هناك حاجة لوعي أكبر من الشباب والفتيات على حد سواء، لفهم طبيعة المسؤوليات الزوجية وعدم تحميل الزواج أعباء غير واقعية قد تؤثر على استقرار الأسرة.