رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

محمد صلاح يفقد بريقه في ليفربول

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت الفترة الأخيرة تراجعًا واضحًا في مستوى الدولي المصري محمد صلاح مع فريقه الحالي ليفربول، بعد النتائج السلبية التي حققها العملاق الإنجليزي في بطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي.

وتلقى الريدز أكثر من هزيمة قاسية ببطولة دوري أبطال أوروبا، والدوري الإنجليزي.

ووفقًا لإحصاءات صدرت عن بداية موسم 2025–2026، فإنه هناك تراجعًا لمستوى محمد صلاح في أول 10 مباريات مقارنة بالموسم الماضي 2024/2025، فقد لعب هذا الموسم 2025/2026 (حوالي 838 دقيقة) سجل 3 أهداف فقط — أحدها من ركلة جزاء — وصنع 3 تمريرات حاسمة. بينما خلال موسم 2024–25 في نفس الفترة كان لديه 6 أهداف و5 تمريرات حاسمة.

وانخفض متوسط الأهداف لكل 90 دقيقة من 0.77 الموسم الماضي إلى 0.25 هذا الموسم.
مؤشر “الأهداف المتوقعة” (xG) لكل 90 دقيقة انخفض من 0.68 إلى نحو 0.30.

وعلى صعيد عدد التسديدات لكل 90 دقيقة تراجع أيضًا من 3.46 إلى حوالي 1.89، ما يعني أن صلاح بات أقل تهديدًا على المرمى.

بينما اللمسات داخل منطقة الجزاء تراجعت بشكل كبير (من 10.5 إلى نحو 6.18 لكل 90 دقيقة) — وهذا يؤثر على قدرته على أن يكون متواجدًا داخل “المربع الخطير” حيث تُصنع الأهداف.

وعلى الرغم من كل هذه الأرقام السلبية لمحمد صلاح لكنه يظل من أكثر اللاعبين تسجيلًا وصناعة للأهداف، وحقق موسمين على الأقل بتسجيل 20+ هدف وصناعة عدد كبير من الأهداف، بعدما شارك مع ليفربول في نحو 408 مباراة بجميع المسابقات، سجل خلالها 248 هدفًا وصنع 116 تمريرة حاسمة.

وشهد الموسم الماضي صراعًا شرسًا من الاتحاد والهلال السعوديين على الظفر بخدمات محمد صلاح، بعدما وصلت العروض لـ 500 مليون دولار لمدة عامين، بالإضافة إلى امتيازات أخرى في الفوز بالبطولات وإحراز الأهداف، لكن رغبة الفرعون المصري في البقاء مع ليفربول وكتابة التاريخ جعلت إدارة الريدز تُجدد تعاقده لموسمين.

وبدأت الأندية السعودية وعلى رأسها الهلال والنصر في تجهيز عروض كبيرة أخرى لمحمد صلاح من أجل إقناعه باللعب في دوري روشن السعودي، خاصة وأن هناك العديد من اللاعبين الذين رحبوا بفكرة اللعب في السعودية وتركوا أندية أوروبية كبيرة وعلى رأسهم البرتغالي جواو فيليكس والسنغالي ساديو ماني والمهاجم إيفان توني، إلى جانب البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيما والجزائري رياض محرز ونجوم عالمية أخرى، إلى جانب مُطاردة الهلال للنجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور للحصول على خدماته.