الجريدة الرسمية تنشر قرار رئيس الوزراء بتغيير اسم جامعة قنا
نشرت الجريدة الرسمية قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بتغيير اسم جامعة جنوب الوادي ليصبح جامعة قنا، وذلك في إطار دعم الدولة للجامعات وتعزيز حضورها داخل المحافظات التي تنتمي إليها، بما يعكس التوجه الوطني نحو ترسيخ الهوية الإقليمية للمؤسسات التعليمية وتأكيد دورها في خدمة مجتمعها.
ووجه الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، خالص التهنئة إلى جميع منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، مؤكدًا أن القرار يمثل خطوة استراتيجية مهمة في مسيرة الجامعة ويعكس تقدير الدولة لدورها المتنامي في بناء قدرات الشباب وتقديم تعليم حديث ومتميز. وأعرب عن فخره واعتزازه بهذا القرار الذي يحمل اسم محافظة قنا، ويمنح الجامعة حضورًا أوضح وهُوية أكثر ارتباطًا ببيئتها المحلية التي تعمل من أجلها.
وأوضح الدكتور عكاوي، أن تغيير الاسم يساهم بشكل مباشر في وضع محافظة قنا على الخريطة التعليمية لمصر من خلال جامعة تحمل اسمها وتعبر عنها، مؤكدًا أن ارتباط اسم الجامعة بالإقليم فرصة لتعزيز علاقتها بالمجتمع القنائي وإبراز دورها في دعم التنمية المحلية.
أسباب تغيير اسم جامعة قنا:
وفي تصريحات سابقة، قال الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، إن تغيير اسم الجامعة إلى جامعة قنا، لن يؤثر على التصنيف الدولي أو الموروث البحثي للجامعة، حسب الدراسات العلمية التي أجرتها الجامعة.
وأوضح أن التصنيفات على الأبحاث المنشورة في دور النشر العالمية المعترف بها، و يتم تتبعها من خلال معرف رقمي خاص بالمؤسسة.
وكشف رئيس الجامعة، أن تغيير الاسم يسهم في حل المشكلات الإدارية والمالية الناتجة عن التشابه في الأسماء بين جامعة جنوب الوادي وجامعة الوادي الجديد، والتي أُنشئت عام 2018.
وأكد الدكتور أحمد عكاوي، أن هذا القرار يأتي في إطار حرص الجامعة على تعزيز مكانة محافظة قنا على الخريطة التعليمية، وتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه الجامعة في توفير فرص تعليمية متميزة تلبي احتياجات الطلاب والمجتمع
وأوضح رئيس الجامعة، أن استقلال الفروع السابقة للجامعة وتحولها إلى جامعات مستقلة في سوهاج، أسوان، الأقصر، وأخيرًا الغردقة، جعل من المنطقي أن تحمل الجامعة الأم اسم المحافظة التي تحتضن مقرها الرئيسي وكلياتها ومعاهدها، وهو ما يتماشى مع التوجهات الحديثة في تسمية الجامعات المصرية وفق مواقعها الجغرافية.
وأضاف أن القرار يعكس رؤية الجامعة في تعزيز الهوية المؤسسية وربطها بالمجتمع المحلي، مما يعزز شعور الانتماء بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وسكان المحافظة. ويعد هذا التغيير خطوة جديدة نحو تحقيق التميز الأكاديمي والإداري، بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية لربط الجامعات بمواقعها الجغرافية وتعزيز هويتها المؤسسية.
وقال إن قرار مجلس الجامعة بتغيير الاسم إلى جامعة قنا، لاقي ترحيبًا واسعًا من قبل القيادات الشعبية والتنفيذية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، لدوره في تعزيز الهوية المؤسسية للجامعة وربطها بشكل أوثق بمحافظة قنا.
