فخ رفح يبتلع أبو شباب.. تضارب حول اغتياله وخبير: فشل أمني إسرائيلي
تصدر خبر مقتل ياسر أبو شباب، زعيم إحدى الميليشيات المناهضة لحركة حماس، المشهد الأمني في قطاع غزة، وسط تضارب في الروايات حول ملابسات الاغتيال الذي وقع في منطقة رفح الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي.
وتكمن خطورة الحادث في أن أبو شباب كان جزءا من خطة إسرائيلية للتعويل على عائلات محلية كبديل لحكم حماس.
وشهدت الأنباء الواردة من المنطقة تناقضا كبيرا حول الجهة التي قتلت أبو شباب، الذي كانت حماس تلاحقه بتهمة التخابر والسيطرة على المساعدات:
وتوجد روايات حول مقتل أبو شباب حيث تفيد الرواية الإسرائيلية (هيئة البث) بأنه قُتل في "كمين لحماس" نفذته مجموعة مسلحة، وأما الرواية المقربة من (القناة 13) قُتل في "اشتباكات بين العشائر" بسبب خلافات داخلية.
وأكد مراسل "سكاي نيوز عربية" من رفح، حازم البنا، أن السردية الأكثر ترجيحاً محلياً تميل إلى أن "خلافات داخلية" قادت إلى تصفيته، مشيراً إلى أن حماس لم تعلق على الحادث حتى الآن.
من جانبه، شدد نضال كنعني، محرر الشؤون الإسرائيلية، على أن الرواية النهائية لا تغير حقيقة أن ما حدث هو "فشل أمني إسرائيلي" بامتياز، نظراً لأن أبو شباب قُتل في منطقة تقع تحت السيطرة المباشرة والكاملة للجيش الإسرائيلي.
واعتبر كنعني أن اغتيال أبو شباب يمثل "فشلاً لمشروع أو فكرة الاعتماد على بعض العائلات في غزة"، مؤكداً أن هذا يثبت عدم امتلاكه للقوة الكافية لحكم القطاع كما كانت إسرائيل تعول.
كما تم نفي وصول جثمان أبو شباب إلى مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، ما زاد من غموض الحادث.
اقرأ المزيد..
