جامعة أسيوط تحتضن مؤتمرها الدولي الحادي عشر لقسم الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي
نظم قسم الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي بكلية الطب جامعة أسيوط، برعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، مؤتمره الدولي السنوي الحادي عشر، الذي حمل عنوان "المستجدات في علاج أمراض الروماتيزم".
وحظي المؤتمر بحضور مكثف من الأطباء والباحثين والخبراء من مختلف الجامعات المصرية، بالإضافة إلى مشاركة الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، تحت إشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبد الباسط خلاف وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة زهراء أبو العيون رئيسة قسم الروماتيزم والتأهيل ورئيسة المؤتمر.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي خلال كلمته، أن تنظيم المؤتمر يأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتعزيز الدور العلمي والبحثي لكلية الطب، ودعم جهودها في تحسين الرعاية الصحية في صعيد مصر.
وأوضح أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بالمؤتمرات العلمية المتخصصة، لما لها من أثر مباشر في تبادل الخبرات بين الأكاديميين والباحثين، وتطوير أساليب التشخيص والعلاج بما يواكب المستجدات العالمية.
وأضاف رئيس الجامعة، أن قسم الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي يعد من الأقسام الرائدة التي نجحت في دمج الخبرة الإكلينيكية مع التقنيات الحديثة، ما انعكس إيجابا على جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
كما أعرب عن تقديره للقائمين على المؤتمر والمشاركين من الخبراء، مؤكدًا استمرار الجامعة في دعم كافة المبادرات العلمية التي تسهم في رفع مستوى البحث الطبي والتدريب الأكاديمي.
من جانبه، أشاد الدكتور أحمد عبد المولى بالدور البارز للقسم في تطوير مهارات الأطباء وتعزيز كفاءتهم في مجالات التشخيص والعلاج والتأهيل، مؤكدًا أهمية التكامل بين التخصصات المختلفة لتحقيق رعاية صحية شاملة للمرضى، وتعزيز مكانة الجامعة في المجال الأكاديمي والبحثي.
كما شدد الدكتور علاء عطية، على أن المؤتمر يعكس ريادة قسم الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي في متابعة آخر المستجدات الطبية عالميا، مشيرًا إلى أن كلية الطب بجامعة أسيوط أصبحت منصة علمية رائدة في صعيد مصر، تستقطب الخبرات وتدعم تبادل المعرفة، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
