استمرار التصويت في اليوم الثاني لانتخابات مجلس النواب بالفيوم
شهدت اللجان الانتخابية بمحافظة الفيوم إقبالا متوسطا عقب فتح أبوابها أمام المواطنين للإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني من جولة الإعادة والدوائر الملغاة لانتخابات مجلس النواب.
تجري انتخابات الإعادة في الدائرة الثانية بمركز إطسا بينما تشهد الدائرتين الأولى والرابعة بمركزي الفيوم وأبشواي أعمال التصويت كونهما من الدوائر الملغاة.
وفي الدائرة الأولى التي تضم بندر ومركز الفيوم شهدت لجان بندر الفيوم وقرى كفور النيل وسيلا ودسيا وبني صالح حضورا كثيفا منذ فتح اللجان في التاسعة من صباح اليوم الخميس، وهي القرى التي تمثل مسقط رأس المرشحين، وهي الدائرة التي يتنافس بها عدد 18 مرشحًا "11 مستقل، 7 من الأحزاب".
وشهدت لجان منية الحيط والبندر وأبوجندير وتطون بالدائرة الثانية ومقرها مركز إطسا، إقبالا كبيرا من توافد المواطنين على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في العملية الإنتخابية، بعكس باقي القرى والتي شهدت اقبالا ضعيفا، ويتنافس بهذه الدائرة بها عدد 4 مرشحين، مستقلان وآخران يمثلان الأحزاب.
وفي نفس السياق شهدت الدائرة الرابعة والتي تضم مراكز أبشواي ويوسف الصديق والشواشنة توافد أعداد كبيرة من الناخبين بلجان مدينة أبشواي وقرى طبهار والعجميين وأبوكساه ولجان يوسف الصديق، ويتنافس في هذه الدائرة 6 مرشحين، 3 مستقلين ومثلهم من الأحزاب، وكانت هذه الدائرة ضمن الدوائر التي ألغت الهيئة الوطنية للانتخابات نتائجها
وفي السياق ذاته تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، من خلال البث المباشر والتواصل عبر أجهزة اللاسلكي مع مندوبي مركز سيطرة الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، وممثلي مجالس المدن، فتح جميع اللجان الانتخابية بالدوائر الأولى والثانية والرابعة بالمحافظة لاستقبال الناخبين، واطمأن على توفير أماكن انتظار وكراسي متحركة لكبار السن وذوي الهمم.
محافظ الفيوم يؤكد على توفير الأجواء الملائمة أمام الناخبين
وأكد محافظ الفيوم، على ضرورة المتابعة المستمرة على مدار ساعات اليوم، ولحين المواعيد المقررة ـ من قبل الجهات المختصة ـ لغلق لجان التصويت بانتخابات مجلس النواب 2025، مشدداً على رؤساء مجالس مدن الفيوم وإطسا ويوسف الصديق وأبشواي بالمرور الدوري على جميع اللجان، للتأكد من انتظامها وتوفير الأجواء الملائمة أمام الناخبين، مؤكداً على الحياد التام والوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، لضمان سير العملية الانتخابية بفعالية وكفاءة دون التأثير على إرادة الناخبين.
