رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

يامال والجذور المغربية.. فتى برشلونة يتحدث عن الهوية العربية

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف المهاجم الدولي لامين يامال عن المشاعر المعقدة التي رافقته أثناء اتخاذ قرار الانضمام للمنتخب الإسباني، موضحًا أن قرار اختيار المنتخب لم يكن سهلًا، خاصة مع شعوره العميق بالارتباط بالمغرب. وقال يامال في تصريحات لوسائل إعلام دولية ، إنه كان دائمًا يشعر بالاعتزاز بجذوره المغربية، لكنه نشأ في إسبانيا، وهذا جعل لديه انتماء مزدوج بين البلدين.

وأضاف اللاعب أن الانتماء للهوية الوطنية أمر حساس للغاية، وأنه أراد أن يتخذ القرار بشكل منطقي بعيدًا عن الانفعالات. وأوضح: "كنت دائمًا أقدر الكرة المغربية وما حققته من إنجازات، وكنت أتابع مسيرتها في كأس العالم 2022 بفخر، لكنني أيضًا أريد أن أستفيد من الفرص المتاحة لي في مسيرتي الاحترافية، وهذا كان سبب اختياري للمنتخب الإسباني".

وأشار يامال إلى أن قراره جاء بعد دراسة متأنية، مع مراعاة مستقبل مسيرته الدولية، والفرص التي يمكن أن يحصل عليها مع المنتخب الإسباني، سواء على مستوى المشاركة في البطولات الكبرى مثل اليورو أو التأهل لكأس العالم. وأكد أنه يكن كل الاحترام للكرة المغربية ولجماهيرها، وأن اختياره لا يقلل من ارتباطه بجذوره.

وولد يامال لأب مغربي وأم من غينيا الاستوائية، ونشأ في إسبانيا، مما جعله يعيش بين ثقافتين مختلفتين، المغرب وإسبانيا، وهو ما انعكس على اختياراته الرياضية. 

وأضاف اللاعب أن هذا التنوع الثقافي ساعده على تطوير شخصيته كلاعب محترف، وأتاح له التعامل مع التحديات الدولية بثقة.

وأشار إلى أن هذا القرار كان جزءًا من مسار طبيعي لمسيرته، وأنه يسعى دائمًا لتحقيق أقصى استفادة من فرصه، مع الحفاظ على احترامه لبلده الأصلي وجمهوره. وأوضح أن الانتماء الوطني ليس مسألة بسيطة، وأنه يحرص على أن تكون قراراته دائمًا متوافقة مع مستقبله الرياضي والشخصي.