حرب المدرب الجديد تشتعل فى الزمالك
يعقد مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب اجتماعاً مهماً خلال الأيام القادمة لمناقشة مصير أحمد عبد الرؤوف المدير الفني الحالي للفريق الأول لكرة القدم فى ظل توقف مسابقة الدورى بسبب استعدادات المنتخب الوطنى للمشاركه فى بطولة كأس الأمم الأفريقية بالمغرب.
ولن يخوض الزمالك أي مباريات قبل يوم 9 ديسمبر الجاري ضد كهرباء الإسماعيلية في كأس عاصمة مصر بعد خوض لقاء كايزر تشيفز الجنوب أفريقي في كأس الكونفدرالية الأفريقية والذي انتهى بالتعادل بنتيجة 1-1.
وتدور حالة من الانقسام داخل أروقة الزمالك بشأن عبد الرؤوف، ويرى البعض أن التوقف الحالي فرصة جيدة للتعاقد مع مدير فنى أجنبى لإعادة ترتيب الأوراق والمنافسة على لقب كأس الكونفدرالية والدوري.
ويدعم هذا الرأي افتقاد أحمد عبد الرؤوف عامل الخبرات وهو ما ظهر في بعض المواجهات القوية ضد الأهلي في نهائي السوبر وكايزر تشيفز.
ويحظى هذا الاتجاه بدعم المدير الرياضي جون إدوارد المدير الرياضى الذى يتمسك بالتعاقد مع مدير فني جديد بدليل تعاقده مع ثلاثة أجانب ضمن الجهاز الحالى وهم مدرب حراس المرمى ومدرب الأحمال ومحلل الأداء وهم نفس أعضاء الجهاز الفني الذى كان يعمل مع البرتغالي نونو ألميدا عندما كان مديرا فنيا لفريق فاركو وهو مادفع البعض للتخمين بأنه المدرب القادم للزمالك.
ويرى فريق آخر داخل المجلس ضرورة التعاقد مع مدرب مصرى لديه خبرات وتم ترشيح طارق مصطفى المدير الفني السابق للبنك الأهلي وكذلك خالد جلال مع إقناع أحمد عبد الرؤوف بالعمل كمدرب عام مع طارق مصطفى أو جلال.
ويرى فريق ثالث الإبقاء على أحمد عبد الرؤوف لنهاية الموسم خاصة أن النادى يواجه أزمة مالية طاحنة ولن يستطيع الوفاء بالتزاماته تجاه أى مدرب جديد خاصة أنه حتى وقتنا هذا لم يسدد مستحقات المدرب السابق البلجيكي يانيك فيريرا والذى قرر التقدم بشكوى للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا".
وربما تكون هذه الأزمة سبباً في بقاء أحمد عبد الرؤوف في منصبه لنهاية الموسم الحالي وعدم إجراء أي تعديلات على الجهاز الفني.