التوأمان أولسن تتصدران عناوين الأخبار بظهورهما العلني الأخير

تصدّرت الممثلة الأمريكية إليزابيث أولسن الاهتمام الإعلامي مجددًا بعد ظهورها النادر مع شقيقاتها التوأم الشهيرتين ماري كيت وآشلي أولسن. 

وكشفت الممثلة البالغة من العمر 36 عامًا في مقابلة مع صحيفة التايمز تفاصيل جديدة عن طفولتها داخل أسرة فنية معروفة، حيث أكدت أن شقيقاتها لعبن دورًا أساسيًا في دعمها منذ سنواتها الأولى.

الممثلة أوضحت طبيعة العلاقة بين أفراد الأسرة

صرّحت إليزابيث بأن شقيقاتها الأكبر سنًا اضطررن لحضور جميع مسرحياتها وعروض الرقص الخاصة بها طوال طفولتها، مؤكدة أن العائلة عاشت دائمًا في حالة من الدعم المتبادل. 

وأشارت إلى أن منزلهم كان "فوضويًا للغاية" بسبب تقارب أعمار الأبناء الأربعة الذين وُلدوا جميعًا خلال خمس سنوات فقط، ما جعل طفولتها مليئة بالحركة والازدحام.

النجمة استعادت ذكريات علاقتها بالتوأم الشهير

استحضرت أولسن ذكرياتها مع ماري كيت وآشلي، اللتين تكبرها بثلاث سنوات، مؤكدة أن وجودهما كان ميزة ساعدتها على فهم الكثير من الأمور التي واجهتها لاحقًا في حياتها المهنية. 

وأكدت أن متابعة خطوات الشقيقتين في مواقع تصوير الأفلام خلال طفولتها منحتها شعورًا بالحماية والوضوح، وهو ما اعتبرته عنصرًا حاسمًا في تكوين شخصيتها.

إليزابيث عبّرت عن امتنانها للروابط العائلية

قدّمت أولسن وصفًا صادقًا لطبيعة ارتباطها الشديد بالتوأم، مشيرة إلى أن بينهما علاقة فريدة يصعب على أي شخص آخر اختبارها. 

وأوضحت أن التوأم كانتا تتنافسان بشكل إيجابي على الاهتمام بها، ما خلق لديها شعورًا دائمًا بالحب والحماية. 

وأكدت أن هذه الديناميكية العائلية أسهمت في تقوية شخصيتها ودعم خطواتها الأولى في الفن.

الممثلة تحدثت عن مسيرتها المستقلة

واصلت إليزابيث الحديث عن مسارها المهني الذي بنته بعيدًا عن شهرة التوأم، رغم ارتباط اسمها الدائم بعائلتها. 

وذكرت أنها جمعت رصيدًا فنيًا قويًا شاركت خلاله في أعمال بارزة مثل Avengers وWandaVision وLove & Death. 

وبيّنت أن ظهورها بجانب التوأم ما زال يثير اهتمام الجمهور بسبب ندرة تصريحاتهم العائلية.

ظهورها الأخير جذب الأنظار من جديد

أثار حديث إليزابيث الأخير الكثير من التفاعل، خصوصًا أن الأشقاء عادة ما يفضلون الحفاظ على خصوصية حياتهم العائلية. 

وجاءت تصريحاتها لتمنح الجمهور لمحة نادرة عن العلاقة التي تجمع أفراد واحدة من أشهر العائلات الفنية في هوليوود، ما جعل ظهورهن الأخير معًا محط أنظار المعجبين ووسائل الإعلام.