ندوة بشبراخيت تحت عنوان التدخين والإدمان وخطورتهما على الفرد والمجتمع "
نظّمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت ، بالتنسيق مع وحدة السكان بمحافظة البحيرة ، ندوة توعوية بعنوان "التدخين والإدمان وخطورتهما على الفرد والمجتمع"، وذلك بمدرسة الفنية الصناعية العسكرية بشبراخيت.
تحت رعاية الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة ، وضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات التى تستهدف نشر الوعي المجتمعي، وتفعيل دور المؤسسات التعليمية في بناء مجتمع واعٍ قادر على مواجهة التحديات الصحية والسكانية.
و تم خلال الندوة التوعية بخطورة التدخين والإدمان على صحة الإنسان وسلامة المجتمع، حيث يُعد واحدًا من أخطر العادات التي تُسبب أمراضًا مزمنة ومدمرة للانسان.
كما تم إستعراض الآثار الاجتماعية والإقتصادية للتدخين على المجتمع، ومنها التدخين السلبي، وما يسببه من أمراض للأطفال وغير المدخنين، إلى جانب إرتفاع تكاليف الرعاية الصحية وتراجع الإنتاجية، وتأثير التدخين على الأوضاع الاقتصادية للأسر.
وعلي جانب آخر عقدت مديرية أوقاف البحيرة، اليوم الإثنين ، ندوة دينية بكلية الزراعة – جامعة دمنهور، حاضر فيها الدكتور سامي عوض العسالة وكيل مديرية الأوقاف، وذلك بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتورة: إيناس إبراهيم،والدكتورة هدى متولي عميدة كلية الزراعة ، و الدكتور: أحمد هلال وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، كما شارك في الندوة ممثلا عن مديرية الصحة بالبحيرة الدكتورة: مدير إدارة الثقافة الصحية بمديرية الصحة بالبحيرة.
وقد جاءت الندوة في إطار التعاون المستمر بين مديرية الأوقاف والجامعات المصرية، لتعزيز الوعي الديني والفكري بين طلاب الجامعة، وفي إطار مبادرة صحح مفاهيمك التي أطلقتها وزارة الأوقاف لمكافحة السلوكيات الخاطئة، ومواجهة الأفكار المغلوطة.
ومن جانبه الدكتور سامي عوض العسالة في كلمته خطورة التدخين الإلكتروني، مؤكدًا أنه لا يقل ضررًا عن التدخين التقليدي، بل قد يفوقه في بعض مكوناته وآثاره؛ لما يحتويه من مواد كيميائية وسُمِّيَّة ضارة تؤثر على الرئتين والقلب والجهاز العصبي، وتُعرِّض الشباب للإدمان السريع. وأوضح أن انتشار هذه الظاهرة بين طلاب الجامعات يمثّل خطرًا صحيًّا وسلوكيًّا يستوجب تضافر الجهود التوعوية لحماية النشء من الوقوع في أخطارها.
كما إستعرضت الندوة محاور مبادرة “صَحِّح مفاهيمك” التي تنفذها مديرية الأوقاف بالبحيرة، والرامية إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة، ومكافحة الظواهر السلبية، وبثّ الوعي الديني المستنير في المدارس والجامعات ومختلف المؤسسات.
