افتتاح مسجد الشرقان الغربي بقرية البرنوجي بالبحيرة

في إطار جهود الدولة المستمرة لدعم وتطوير دور العبادة ونشر الفكر الديني، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية برئاسة عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تم اليوم الجمعة 28 نوفمبر افتتاح مسجد الشرقان الغربي بقرية البرنوجي التابعة للوحدة المحلية لقرية نديبة مركز دمنهور، وذلك تحت رعاية الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة.

وقد أناب محمد مسعود بهنسى رئيس مركز ومدينة دمنهور، وجاهد عبد الوهاب عيد رئيس قرية نديبة لحضور الافتتاح الرسمي وأداء صلاة الجمعة، بحضور كل من الشيخ علي مبروك مفتش بمنطقة أوقاف دمنهور غرب، والشيخ محمد أحمد السمرى إمام بأوقاف البرنوجي، إلى جانب عدد من القيادات الدينية وأهالي القرية الذين شاركوا الاحتفال بهذه المناسبة الدينية الهامة.

يأتي افتتاح المسجد كخطوة مهمة نحو تعزيز الهوية الدينية والثقافية للمجتمع، حيث تم إنشاء المسجد على مساحة نحو 200 متر مربع وبتكلفة إجمالية تقدّر بـ مليون ونصف المليون جنيه، تم تنفيذها بالجهود الذاتية لأهالي القرية تحت إشراف وزارة الأوقاف، ليكون منبرًا لنشر تعاليم الدين الإسلامي الوسطي والقيم الدينية السليمة، والتوعية المجتمعية لمواجهة الأفكار المغلوطة والشائعات التي قد تهدد استقرار المجتمع.

وأكد رئيس المدينة خلال كلمته على أهمية المشاركة المجتمعية والجهود الذاتية في إعمار بيوت الله، مشيدًا بالتعاون المثمر بين أهالي القرية ووزارة الأوقاف في دعم رسالة نشر صحيح الدين، وتوفير بيئة مناسبة لممارسة الشعائر الدينية بما يعكس القيم الإسلامية السمحة.

كما أشار رئيس المدينة إلى متابعة الدولة المستمرة لأعمال إنشاء وتطوير المساجد في مختلف قرى مركز دمنهور، ضمن خطة شاملة للتوسع في بناء المساجد وتقديم الخدمات الدينية للمواطنين بشكل مستمر.

ويُعد مسجد الشرقان الغربي إضافة نوعية للمنشآت الدينية بالمحافظة، حيث يعكس حرص الدولة على تحقيق التنمية الشاملة ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يتوافق مع استراتيجية الحكومة في تعزيز الوعي الديني وتوفير بيئة مناسبة للعبادة والتربية الدينية الصحيحة.

 

وشهدت الفترة الأخيرة طفرة واضحة في بناء وإعادة إعمار المساجد بمركز ومدينة دمنهور، بما يعكس التزام الدولة بالارتقاء بمستوى الخدمات الدينية والاجتماعية، وتحقيق التوازن بين التنمية العمرانية والخدمات الروحية لأهالي المحافظة، الأمر الذي ساهم في تعزيز روح الانتماء والمسؤولية المجتمعية بين المواطنين.