"تكريم" يسلط الضوء على الإنجازات العلمية والتكنولوجية في العالم العربي
تنطلق مساء الأحد المقبل 30 نوفمبر 2025 فعاليات النسخة الرابعة عشرة من جوائز مؤسسة تكريم، في احتفالية تُعيد صياغة مفهوم الإبداع العربي عبر عدسة أكثر حداثة وتكنولوجية.
ويستعد متحف قصر عابدين العريق بالقاهرة لاحتضان الأمسية الاستثنائية التي تجمع بين الأصالة التاريخية والروح المستقبلية، في حدث يرسّخ مكانة العاصمة المصرية كمنصة عربية رائدة للثقافة والتقنية والإبداع.
وتواصل مؤسسة تكريم، منذ تأسيسها عام 2009، رسالتها في إبراز قصص النجاح العربية وتسليط الضوء على النماذج الملهمة وصناع التغيير في مجالات تمتد من العلوم والهندسة إلى التعليم والإبداع المجتمعي.
ويأتي حفل هذا العام ليقدّم نسخة أكثر شمولًا وتنوّعًا، تعكس الحراك التكنولوجي والنهضة الإبداعية التي يشهدها العالم العربي خلال السنوات الأخيرة.
ومن المتوقع أن يشهد الحفل حضورًا رفيع المستوى يضم وزراء، ورجال أعمال، وعددًا من أمراء العائلة المالكة بالسعودية، إلى جانب نخبة من نجوم الفن المصري وشخصيات عامة ورموز ثقافية وفكرية، في أمسية تجمع ما بين الوجاهة الرسمية والتأثير المجتمعي.
وتقدم المؤسسة جوائزها هذا العام في باقة من الفئات التي تعكس اتساع نطاق الإبداع العربي، أبرزها، جائزة التميز في التعليم، جائزة التميز الإنساني والمجتمعي، جائزة الإنجاز العلمي والتكنولوجي، جائزة التميز الثقافي، جائزة القيادة المؤسسية، جائزة الريادة في الاستدامة والقيادة البيئية، وجائزة الإنجاز مدى الحياة التي تُمنح لشخصيات تركت بصمة لا تُمحى في الساحة العربية.
وتحمل فئة الإنجاز العلمي والتكنولوجي اهتمامًا خاصًا هذا العام، في ظل الحراك الواسع بمجالات الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي، والطاقة المستدامة، حيث تتطلع تكريم إلى تسليط الضوء على العلماء ورواد الشركات الناشئة الذين يسهمون في دفع المؤشر التقني العربي خطوات واثقة نحو المستقبل.
ليلة تكريم هذا العام ليست مجرد احتفال بالإنجازات، بل منصة تؤكد أن الهوية العربية قادرة — بقوة العلم والإبداع والتقنية — على تشكيل مستقبل أكثر إشراقًا وتأثيرًا في المشهد الدولي.