بعد انقطاع 1934 يومًا.. كيف احتضن الأهلي رمضان صبحي مرة أخري؟

عاد الدفء من جديد إلى العلاقة بين النادي الأهلي ولاعبه السابق رمضان صبحي، نجم بيراميدز الحالي، بعد قطيعة استمرت 1934 يومًا، أي ما يقرب من خمس سنوات وثلاثة أشهر وأسبوعين. 

وتعود بداية الخلاف إلى 12 أغسطس 2020، حين أعلن الأهلي رسميًا رحيل رمضان صبحي ورغبته في الانتقال إلى بيراميدز، وهو ما شكّل صدمة قوية لجماهير القلعة الحمراء، خاصة أن اللاعب كان معارًا من هيدرسفيلد تاون ويعد أحد أبرز المواهب الصاعدة آنذاك.

صدمة الجماهير لم تكن فقط في فشل استمرار اللاعب مع الفريق، بل في اختياره الانضمام إلى منافس مباشر للأهلي خلال تلك الفترة، وهو ما زاد من حدة التوتر بين الطرفين.

الأهلي يعلن دعمه القانوني لرمضان صبحي

في خطوة غير متوقعة، أعلن النادي الأهلي عبر موقعه الرسمي انضمام مستشاريه القانونيين إلى فريق الدفاع الخاص برمضان صبحي، دعمًا له في أزمته الحالية. 

وأوضح البيان أن شادي البرقوقي، المستشار القانوني للنادي، سيشارك في الدفاع عن اللاعب، بوصفه أحد أبناء الأهلي، وذلك بالتنسيق مع محاميه الخاص. 

كما تم تكليف الدكتور عبد الله شحاتة، المستشار القانوني الرياضي، بتقديم الدعم في القضية الخاصة بالمنشطات بالتعاون مع الفريق القانوني للاعب.

تفاصيل واقعة رمضان صبحي

تعود القضية إلى مايو الماضي، عندما تم ضبط شخص يؤدي الامتحان بدلًا من رمضان صبحي داخل معهد للسياحة والفنادق بأبو النمرس. وخلال التحقيقات، اعترف المتهم بأنه حصل على مقابل مادي لتأدية الامتحان نيابة عن اللاعب.

تسلسل تطور القضية:
ـ إلقاء القبض على رمضان صبحي في 29 يوليو 2025 عقب عودته من معسكر خارجي مع فريقه.
ـ إخلاء سبيله من النيابة بكفالة 100 ألف جنيه.
ـ إحالة اللاعب وثلاثة آخرين إلى المحاكمة الجنائية في 20 سبتمبر الماضي.
ـ بدء أولى جلسات القضية في 25 أكتوبر، مع تغيب رمضان صبحي عن الحضور.
ـ حضوره الجلسة الثانية في 22 نوفمبر، حيث قررت المحكمة حبسه على ذمة القضية.

وبذلك تشهد العلاقة بين الأهلي ورمضان صبحي منعطفًا جديدًا بعد سنوات من القطيعة، مع وقوف النادي إلى جانب لاعبه السابق في محنته القانونية.