قوات الاحتلال تقتحم بلدة سلواد شرق رام الله
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بلدة سلواد شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة سلواد، وانتشرت بين أزقتها وشوارعها، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
ولفتت إلى أن جنود الاحتلال أزالت علم فلسطين من شوارع البلدة، قبل أن تنسحب من المكان.
وعلى صعيد آخر، أصيب ثلاثة مواطنين، اليوم الجمعة، باعتداء قوات الاحتلال خلال اقتحامه مخيم الفارعة جنوب طوباس،كما يحتجز العشرات.
وأفادت مصادر طبية في الهلال الأحمر، بأن طواقمها نقلت ثلاث إصابات باعتداء الاحتلال عليهم خلال اقتحامه مخيم الفارعة جنوب طوباس.
واحتجزت قوات الاحتلال عددا من المواطنين في مخيم الفارعة جنوب طوباس.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن الاحتلال يحتجز منذ بدء اقتحامه المخيم منتصف الليلة الماضية، حوالي 15 مواطنا بعد مداهمة منازلهم في المخيم.
وفي سياق متصل، قال بني عودة إن الاحتلال اعتقل عقب انسحابه من بلده طمون التي تعرضت لعدوان استمر يومين متتاليين تخلله مداهمة عشرات المنازل: هزاع جبر هزاع بني عودة، وعماد أحمد وصالح بني مطر، وتامر فواز أحمد بشارات، وعمر محمد صدقي الصغيري، وأحمد حربي صالح بني ذيب.
ويستمر العدوان العسكري على مدينة طوباس وبلدة عقابا وقرية تياسير لليوم الثالث على التوالي، ومخيم الفارعة منذ منتصف الليلة الماضية.



