إصابة جديدة تعيد القلق حول مستقبل نيمار ومسيرته مع كرة القدم
أعادت الإصابة الأخيرة التي تعرض لها نيمار، مهاجم سانتوس، المخاوف بشأن مستقبل اللاعب بعد سلسلة طويلة من الإصابات التي لاحقته في السنوات الماضية.
وأكدت صحيفة "جلوبو" أن اللاعب يعاني من تمزق في غضروف الركبة اليسرى، مما سيؤدي إلى غيابه عن مباريات الحسم في الدوري البرازيلي، وقد يمتد غيابه إلى بداية الموسم المقبل.
ويعتبر سجل إصابات نيمار أحد أبرز التحديات التي رافقت مسيرته منذ انتقاله إلى أوروبا، إذ تعرض لعدة إصابات خطيرة في الكاحل والركبة أثناء تمثيل برشلونة وباريس سان جيرمان والمنتخب البرازيلي.
ومع عودته إلى سانتوس، ظن كثيرون أن اللاعب سيستعيد بريقه بعيدًا عن الضغوط، إلا أن الإصابة الأخيرة قد تعيد طرح تساؤلات حول مدى قدرته على استعادة مستواه السابق.
ويواجه سانتوس تحديًا مزدوجًا، لا يتعلق فقط بغياب اللاعب عن مباريات مهمة في صراع الهبوط، بل أيضًا بكيفية التعامل مع مستقبله على المدى الطويل، خاصة أن النادي كان يعوّل على خبرته في دعم مشروع إعادة بناء الفريق. ويتوقع أن يدخل النادي في نقاشات داخلية حول الخطوات المقبلة المتعلقة بخطة تعافي اللاعب وإمكانية تخفيف الضغط البدني عليه مستقبلًا.
أما على الصعيد الجماهيري، فقد سادت حالة من الحزن بين أنصار سانتوس بعد الإعلان عن إصابة نيمار، حيث كان الكثيرون يأملون أن يلعب دور البطل في إنقاذ الفريق خلال الأسابيع الأخيرة من الموسم. وعبّر مشجعون عبر مواقع التواصل عن مخاوفهم من تأثير غياب اللاعب على الروح المعنوية للفريق، خصوصًا أنه كان يشكل عنصر الإلهام في الهجوم.
ورغم كل ذلك، تبقى إدارة سانتوس متفائلة بشأن قدرة الفريق على تجاوز الفترة الحالية، مشيرة إلى أن اللاعبين يمتلكون الخبرة الكافية لخوض المباريات القادمة بثقة. ومع بدء نيمار مرحلة العلاج، يأمل الجميع أن تكون الإصابة مجرد محطة جديدة يعود بعدها اللاعب أكثر قوة، بعيدًا عن سلسلة الإخفاقات الصحية التي عانى منها في السنوات الأخيرة.