رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

بعد فضيحة مدرسة سيدز.. نهاد أبو القمصان تواجه وزير التعليم بحقائق صادمة (ما القصة؟)

بوابة الوفد الإلكترونية

وجّهت المحامية بالنقض وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان نهاد أبو القمصان سؤالًا لوزير التربية والتعليم محمد أحمد عبد اللطيف يتعلق بالتفكير في إغلاق المدارس بسبب فيروس تنفسي، وذلك خلال منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي الأشهر “فيس بوك”.

نهاد أبو القمصان لوزير التعليم: التفكير في إغلاق المدارس بسبب مشكلة صحية ولا فشل وزاري بيتكرر؟

سؤال لوزير التعليم ؛ التفكير في إغلاق المدارس بسبب فيروس تنفسي سؤال مشروع…بس السؤال الحقيقي: هل المشكلة صحية؟ ولا فشل وزاري بيتكرر؟
 

وأضافت: "الوزير اعتاد عند كل أزمة يلجأ لقرارات متسرعة تغطي على مشكلاته. مثال بعد التشكيك في شهادته شفنا قرار فرض العربى والتاريخ ٢٠٪؜ على الشهادات الدولية من غير أي دراسة علمية أو لوجستية للتطبيق، ودلوقتي بدل مواجهة فضيحة هتك عرض أطفال في مدرسة سيدز  وغياب الرقابة، بيفكر في غلق المدارس - بيقول بسبب عدوى تنفسية رغم إنه من يومين أكد مع وزير الصحة إن “الوضع مطمئن”. إيه اللي اتغيّر؟".

وواصلت: “وللتذكير العلمي: اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية بتقول صراحة: الإغلاق يكون آخر خطوة، بعد تقييم حجم الانتشار، شدة الأعراض، وقدرة المدرسة على السيطرة. مش كل نزلة برد موسمية تتحول لإغلاق شامل”.
 وتابعت: "ممكن تقولنا عملتو رصد ؟ وحالات قد ايه؟ ، المدرسة مش مشوار نودّي فيه الولاد ونرجّعهم، المدرسة مكان للتعلم، التفاعل، تكوين الشخصية، مهارات التواصل، والأمان النفسي، والتعطيل المفاجئ ليه أثر مباشر على انضباط الطفل وتطوّره الاجتماعي".

وأردفت نهاد أبو القمصان: "وكمان القرار لازم يدرس أثره على الأسر… خصوصًا – البيوت اللي فيها أمهات عاملات بجوار الابهات وبيسدوا احتياجاتهم بالعافية   والأمهات المعيلات اللي ماعندهمش رفاهية الإجازة ولا فقدان الدخل.

واستكملت: "لو الموضوع فيروسى فعلا .. البدائل العلمية موجودة وواضحة قبل ما نقفل أبواب التعليم: تحسين التهوية – تقليل الكثافات – العزل للحالات المصابة – التطهير – والتوعية اليومية للأهالي".
 

واختتمت رسالتها لوزير التعليم بقولها: “مش كل أزمة تتحل بزرار “إغلاق”. او قرار عنترى متسرع وللأهالي ولجان السوشيال: اللي عايز يقعد ولاده يقعدهم. إنما تعميم الضرر على ملايين الأسر مش سياسة… ومش بديل عن المحاسبة والإدارة الرشيدة”.