رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

سكارليت جوهانسون تتصدر بطولة فيلم "طارد الأرواح الشريرة" الجديد

سكارليت جوهانسون
سكارليت جوهانسون

أعلنت شركة Universal عن مشاركة الممثلة العالمية سكارليت جوهانسون في بطولة النسخة الجديدة من فيلم The Exorcist تحت إشراف المخرج مايك فلاناغان. 

وتعد هذه الخطوة جزءًا مهمًا في إعادة إطلاق سلسلة أفلام الرعب الشهيرة التي تحظى بقاعدة جماهيرية واسعة منذ طرح النسخة الأصلية عام 1973.

وصرح فلاناغان، الذي كتب وأخرج وأنتج الفيلم الجديد، قائلاً: "سكارليت ممثلة رائعة، وأداؤها الجذاب دائمًا ما يحقق الواقعية والتأثير المطلوب. 

ومن أعمال النوع إلى أفلام الصيف الضخمة، لا يمكنني أن أكون أكثر سعادة بانضمامها إلى مشروع طارد الأرواح الشريرة".

السياق التاريخي للسلسلة

أصدر فيلم The Exorcist الأصلي عام 1973 للمخرج ويليام فريدكين، وركز على قصة أم تستعين بكاهنين كاثوليك لإجراء طرد الأرواح الشريرة عن ابنتها البالغة من العمر 12 عامًا. وقد أصبح الفيلم معيارًا في عالم الرعب وترك إرثًا طويلًا من الإبداعات السينمائية المتعلقة بالظواهر الخارقة.

وعلى الرغم من أن الجزء الجديد سيدور في نفس عالم النسخة الأصلية، فقد أكد فلاناغان أن الفيلم لن يكون تكملة مباشرة لفيلم The Exorcist: Believer لعام 2023، والذي قدمه ليزلي أودوم جونيور وحقق أداءً ضعيفًا في شباك التذاكر، بإيرادات بلغت 65.5 مليون دولار أمريكي/كندي و136.2 مليون دولار عالميًا.

سكارليت جوهانسون وتجاربها السابقة

ساهمت جوهانسون سابقًا في نجاح شركة Universal من خلال مشاركتها في إعادة إطلاق امتياز Jurassic World الصيف الماضي مع فيلم Jurassic World: Rebirth، الذي جمع إيرادات تقارب 869 مليون دولار عالميًا. كما خاضت الممثلة أول تجربة إخراجية لها هذا العام عبر فيلم Eleanor the Great، وهي دراما كوميدية عاطفية من بطولة جون سكويب، أثبتت من خلالها موهبتها المتعددة في صناعة السينما.

تتطلع جماهير الرعب حول العالم الآن إلى رؤية سكارليت جوهانسون في دورها الجديد، وسط توقعات بإعادة السلسلة إلى مكانتها التاريخية. وتعد مشاركتها في هذا المشروع خطوة هامة نحو تعزيز الحضور النسائي في أفلام النوع، إضافة إلى تجديد اهتمام المشاهدين بقصص الإثارة والخوارق التي شكلت جزءًا من تراث السينما الحديثة.