الاحتلال يواصل عدوانه جنوب جنين ويطلق قذائف"الإنيرجا"
حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، منزلاً في قرية مركة جنوب جنين، وسط تحليق للطيران الحربي وإطلاق كثيف للرصاص الحي وقذائف "الإنيرجا".
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت قذائف "الإنيرجا" تجاه المنزل المحاصر، فيما استمر التحليق المكثف للطيران الحربي في سماء المنطقة.
وكانت آليات الاحتلال اقتحمت أحياء عدة من مدينة نابلس، وأطلقت صاروخا باتجاه منزل في شارع الحسبة شرقا ما أدى إلى احتراقه، واستشهاد أحد الشبان واحتجاز جثمانه.
وتشهد بلدة مركة وبلدات جنين المجاورة عمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل حصار المنازل واستهدافها بالرصاص والقذائف، ضمن سياسة الاحتلال لملاحقة الشباب، وفرض السيطرة العسكرية على المناطق الفلسطينية.
وعلى صعيد آخر، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال كارثيا رغم وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن إسرائيل تمنع دخول موظفيها الدوليين وتقيد وصول المساعدات، ما أدى إلى تكدس نحو 6 آلاف شاحنة غذائية عند المعابر.
وأوضحت الوكالة - في بيان وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"- أن أكثر من 90% من سكان غزة يعتمدون بالكامل على الإغاثة، في وقت لا يحصل فيه كثيرون إلا على وجبة واحدة فقط كل 24 ساعة، بينما يدخل إلى القطاع بمعدل يومي نحو 170 شاحنة، وهو رقم أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب لتلبية الاحتياجات الأساسية.
وأضافت الوكالة أن نحو 44,000 طفل وطفلة في قطاع غزة يتلقون تعليمهم في ظروف صعبة داخل 330 مساحة تعليم مؤقتة منتشرة في 59 مركز إيواء، مشيرة إلى أن العديد من الأطفال يضطرون إلى الجلوس على الأرض الباردة لعدم توفر مقاعد أو كراسي، ما يزيد صعوبة التعلم ويؤثر في شعورهم بالأمان والاستقرار..مشيرة إلى أن توفير احتياجات أساسية مثل المقاعد والكراسي لا يقتصر على الجانب المادي، بل يمنح الأطفال شعورًا بالاستقرار والأمل في حياة أفضل بعد الحرب.




