هاري وميجان يصدران بيانًا مشتركًا عقب رسالة الأميرة كيت المؤثرة

جاء إصدار الأمير هاري وميجان ماركل لبيان مشترك بعد ساعات قليلة من الخطاب المؤثر الذي قدمته الأميرة كيت ميدلتون في ظهورها الأخير. 

واختار دوق ودوقة ساسكس نشر رسالتهما بصورة مباشرة عبر الموقع الرسمي لمؤسسة Archewell، في خطوة تعكس حرصهما على إبراز مواقفهما تجاه قضايا التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي.

تسليط الضوء على آثار التكنولوجيا على الشباب

سلط هاري وميجان الضوء في بيانهما على التأثيرات السلبية المتزايدة للذكاء الاصطناعي ووسائل الإعلام الرقمية على فئة الشباب. 

وعرض فريقهما نتائج دراسة استقصائية أجريت خلال عام 2025 شملت 106 مشاركين من الفئة العمرية بين 10 و25 عاما من أستراليا وكندا وبنما والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. 

وأظهرت نتائج الدراسة حالة القلق والارتباك التي يعيشها الشباب نتيجة تداخل التكنولوجيا مع تفاصيل حياتهم اليومية.

عرض شهادات صريحة تكشف حجم التحديات

جاء في البيان أن شهادات الشباب عكست مشاعر متضاربة وأخرى تنبض بالأمل. وكشفت الكلمات الصادقة التي أدلى بها المشاركون عن جيل يتعامل مع مستويات غير مسبوقة من التعقيد النفسي والسلوكي في العالم الرقمي. 

وأشار معظم المشاركين إلى أن تجربتهم في الفضاء الإلكتروني اتسمت بقدر كبير من الارتباك والإرهاق الذهني.

التأكيد على خطورة الذكاء الاصطناعي في حياة الأطفال

تطرق الزوجان إلى الحديث عن الذكاء الاصطناعي بوصفه جزءًا غير قابل للتفاوض في حياتهم اليومية. 

ورأيا أن هذا الحضور الطاغي للتكنولوجيا يفرض التزاما على القادة وصناع السياسات للعمل من أجل تطوير مساحات رقمية أكثر أمانا. 

وطالب البيان الجهات المختصة باتخاذ خطوات مشتركة لحماية الأطفال من المخاطر المتزايدة داخل المنصات الرقمية.

تزامن الرسالة مع دعوة كيت لدعم المتضررين

جاء بيان هاري وميغان بعد النداء العاجل الذي وجهته الأميرة كيت لمساندة الأشخاص الذين يعانون من الإدمان. 

وتزامن صدور الرسالتين ليعكس اهتمام الجانبين بقضايا اجتماعية ملحة، رغم الاختلاف في طريقة التناول والخطاب. 

وأظهر بيان ساسكس رغبة واضحة في طرح ملف الأمان الرقمي بوصفه إحدى القضايا الأكثر تأثيرا على الأجيال الصاعدة.

استمرار الجدل حول العلاقة بين الطرفين

أضاف توقيت صدور البيان بعد خطاب كيت بعدا جديدا للتفاعل الإعلامي بين الجانبين، إذ ربط كثيرون هذا التزامن بالتوترات القديمة داخل العائلة الملكية. ومع ذلك، ركز بيان هاري وميغان على قضية محددة دون التطرق إلى أي رسائل غير مباشرة، ليضع الاهتمام بالشباب وتحدياتهم الرقمية في مقدمة أولوياتهما.