«إدراك» تطالب بتشديد الإجراءات لحماية الأطفال من الاعتداءات

أصدرت مؤسسة إدراك للتنمية والمساواة بيان بشأن الواقعة المؤسفة التي شهدت اعتداءً على أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات في إحدى المدارس الدولية.

وأكدت المؤسسة أن هذه الحادثة تمثل خرقًا جسيمًا لحقوق الأطفال وأمنهم،و أن حماية الأطفال يجب أن تكون أولوية قصوى على مستوى كل المؤسسات التعليمية.

وأوضح البيان أن غياب سياسات حماية واضحة وملزمة داخل المدارس، بالإضافة إلى ضعف الرقابة على جميع المتعاملين مع الأطفال، من سائقين وعمال ومشرفين وأمن، يفتح الطريق أمام وقوع مثل هذه الانتهاكات.

ودعت المؤسسة إلى إلزام المدارس بتطبيق سياسات حماية صارمة، تشمل: فحص الخلفيات الجنائية للعاملين قبل التعيين وبشكل دوري، وتدريب إلزامي ودوري على حماية الأطفال لجميع العاملين، ومنع الانفراد بأي طفل في أماكن غير مراقبة، وتعيين مسؤول حماية الطفل بصلاحيات كاملة للتبليغ والمراقبة المستقلة، وإنشاء سجل جنائي محدَّث يوضح أي سوابق اعتداء، ومسار آمن وواضح للإبلاغ عن أي سلوك مريب.

وأكد البيان أن التشديد القانوني على الاعتداء الجنسي ضد الأطفال يجب أن يكون صارمًا وواضحًا، وأن أي محاولة لتطبيع هذه الممارسات تحت أي مسمى قانوني أو اجتماعي تشكل تهديدًا مباشرًا لسلامة الأطفال.

واعتبرت المؤسسة أن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الأسرة، المدرسة، والمجتمع، وأن أي تأخير في تنفيذ سياسات الحماية يتيح تكرار المأساة مع أطفال آخرين.