أميرة موناكو تظهر بتاج زفافها لأول مرة منذ 14 عامًا

جددت الأميرة شارلين، أميرة موناكو، تاج زفافها لأول مرة منذ حفل زفافها عام 2011، في خطوة لفتت أنظار وسائل الإعلام والجمهور الملكي على حد سواء. 

وحضرت الأميرة البالغة من العمر 47 عامًا الحفل الاحتفالي في منتدى جريمالدي يوم الأربعاء 19 نوفمبر، برفقة زوجها الأمير ألبرت، لتكريم مناسبة خاصة تميزت بإبراز التقاليد الملكية بأسلوب عصري.

لمسة عصرية على التاج الملكي

أخرجت شارلين التاج الماسي الشهير من أرشيف القصر الملكي بعد أن ظل مخفيًا لمدة 14 عامًا. 

وأضافت لمسة حديثة إلى التاج عبر رش الماس المتموج على وجهها، وهو ما اختلف عن حفل زفافها في يوليو 2011، حين ارتدت التاج بأسلوب تقليدي في الخلف بأسلوب زخرفي متقن. 

وأثارت هذه الإطلالة إعجاب الحضور وأظهرت التوازن بين الأصالة الملكية واللمسات المعاصرة في التصميم.

الاحتفال باليوم الوطني للإمارة

اختتمت الأميرة شارلين والأمير ألبرت فعاليات اليوم الوطني للإمارة بحفل عشاء حمل عنوان "صباح الخير مونتي كارلو"، الذي أقيم تكريمًا للفنانة الشهيرة جوزفين بيكر. وأوضح تقرير صحيفة "ذا كورت جويلير" أن هذه كانت أول مرة منذ عام 1981 تُرتدى فيها التيجان في الحفل الرسمي، في إشارة إلى التقاليد التي بدأت مع الأميرة غريس، أميرة موناكو الراحلة.

تصميم فريد مستوحى من الطبيعة

كلف الأمير ألبرت صائغ المجوهرات الألماني الفرنسي لورينز بومر بصنع التاج الجديد، الذي تميز برشاشات من الماس تتوجها ماسات على شكل كمثرى، مستوحاة من قطرات الماء المتساقطة، لخلق تأثير يشبه الموجة المتلاطمة. وأكدت المصادر أن التصميم يعكس الذوق الرفيع للأميرة شارلين ويعزز أناقة الطقم الملكي بالكامل.

الأسرة الملكية والتوائم

تعد الأميرة شارلين والأمير ألبرت أبًا وأمًا لطفلين توأم، هما الأميرة غابرييلا والأمير جاك، وشارك الأطفال في الاحتفالات الملكية الأخيرة عن قرب، ما أضفى جوًا عائليًا على الحدث الملكي. 

أثبتت الأميرة شارلين من خلال تجديد التاج أن التقاليد الملكية يمكن أن تتجدد بأسلوب معاصر يجمع بين التراث والأناقة.