ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم السبت، أن عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023 ارتفع إلى 69,733، بينهم غالبية من الأطفال والنساء.
وأوضحت المصادر أن حصيلة الإصابات بلغت 170,863 إصابة، بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، تعجز طواقم الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم.
وأشارت المصادر إلى أنه خلال الـ48 ساعة الماضية وصل إلى مستشفيات القطاع 7 شهداء و30 إصابة، في ظل استمرار الصعوبات الإنسانية والطبية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، إن موجة من الغارات بدأت على سهل البقاع ومنطقة النبطية جنوبي لبنان.
وأشارت مصادر لبنانية إلى شن طائرات الاحتلال غارات استهدفت منطقة شمسطار بالبقاع شرقي لبنان.
ويأتي ذلك استمراراً للعدوان الإسرائيلي على لبنان دون أي مبرر.
واتهمت حركة حماس، اليوم، جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب خروقات واضحة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، محذّرة من أن استمرار هذه الانتهاكات يهدد المسار القائم ويقوّض أي جهود لتثبيت الهدوء.
وقالت الحركة في بيان إن قوات الاحتلال تواصل إزالة “الخط الأصفر” والتقدّم باتجاه الغرب داخل القطاع، معتبرة ذلك “خرقاً فاضحاً” لما تم الاتفاق عليه. ودعت حماس الأطراف الراعية للاتفاق إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته ووقف محاولاته الرامية إلى فرض أمر واقع جديد يتعارض مع التفاهمات المعلنة.
وأكدت الحركة رفضها لما وصفتها بمحاولات حكومة بنيامين نتنياهو الالتفاف على الاتفاق أو تغيير بنوده، مشددة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات وضمان احترام وقف إطلاق النار بشكل كامل.
وطالب الناطق باسم الدفاع المدني في غزة بتوفير 20 حفاراً لطواقمهم العاملة على استخراج جثامين ضحايا العدوان الإسرائيلي.
وذكر الناطق ان تلك الحفارات ستُساهم في تسريع البحث عن جثامين الشهداء مع بدء المرحلة الأولى من عملية البحث.
وأقدم مستوطنون يهود، اليوم السبت، على تسميم قطيع أغنام في قرية المغير شرق رام الله، ما تسبب بنفوق ثلاثة منها. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن مجموعة من المستعمرين اقتحمت منطقة "الخلايل" واستهدفت أغنام المواطن رزق أبو نعيم بمادة سامة أدت إلى نفوق عدد منها.
وتواصل قرية المغير التعرض لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين، شملت في فترات سابقة إحراق مركبات وخط شعارات عنصرية ورعي مواشيهم داخل الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى سرقة معدات زراعية تعود لأهالي القرية في أحدث اعتداءاتهم.
