غارات استهدفت منطقة شمسطار بالبقاع شرقي لبنان

أشارت مصادر لبنانية إلى شن طائرات الاحتلال غارات استهدفت منطقة شمسطار بالبقاع شرقي لبنان.

ويأتي ذلك استمراراً للعدوان الإسرائيلي على لبنان دون أي مبرر. 

وطالب الناطق باسم الدفاع المدني في غزة بتوفير 20 حفاراً لطواقمهم العاملة على استخراج جثامين ضحايا العدوان الإسرائيلي. 

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وذكر الناطق ان تلك الحفارات ستُساهم في تسريع البحث عن جثامين الشهداء مع بدء المرحلة الأولى من عملية البحث.

وأقدم مستوطنون يهود، اليوم السبت، على تسميم قطيع أغنام في قرية المغير شرق رام الله، ما تسبب بنفوق ثلاثة منها. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن مجموعة من المستعمرين اقتحمت منطقة "الخلايل" واستهدفت أغنام المواطن رزق أبو نعيم بمادة سامة أدت إلى نفوق عدد منها.

وتواصل قرية المغير التعرض لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين، شملت في فترات سابقة إحراق مركبات وخط شعارات عنصرية ورعي مواشيهم داخل الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى سرقة معدات زراعية تعود لأهالي القرية في أحدث اعتداءاتهم.

حذّر منسق الطوارئ في منظمة "أطباء بلا حدود" بقطاع غزة، فرانتس لوف، من أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى القطاع ما زالت بعيدة عن تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، رغم وقف إطلاق النار. 

وقال لوف في حديث صحفي مساء أمس إن الوضع الإنساني يبقى مهدداً، مؤكداً أنه في حال عدم حدوث تحسّن ملموس وسريع، فإن أهالي غزة سيواجهون مجدداً ظروف الشتاء القاسية.

وأشار لوف إلى أن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 10 أكتوبر ما يزال "هشاً للغاية"، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من الفلسطينيين فقدوا أرواحهم نتيجة الخروقات الإسرائيلية المتواصلة. وأضاف: "صحيح أن وقف إطلاق النار جعل الوضع أفضل نسبياً، لكن الآلام لم تنتهِ بعد، والمساعدات ما تزال غير كافية بشكل واضح".

وأكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أن احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه يبقى عنصراً أساسياً في تنفيذ القرار الدولي 1701. وشددت في بيان لها على أنها تواصل دعم الجيش اللبناني بهدف تعزيز الاستقرار في الجنوب.

وأوضحت يونيفيل أن إعادة الانتشار الكامل للقوات المسلحة اللبنانية في جنوب البلاد يُعد خطوة محورية لترسيخ سلطة الدولة وبسط الأمن في المنطقة الحدودية.

حذّر رئيس أركان جيش الاحتلال آيال زامير من استمرار عنف المستوطنين في الضفة الغربية.

وأضاف زامير :"عدم احتواء عنف المستوطنين في الضفة الغربية سيؤثر سلبا على الوضع في غزة ولبنان وسوريا".

ودعت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، مجلس الأمن إلى العمل على تشكيل قوة حماية دولية وحفظ سلام لتأمين الشعب الفلسطيني في ظل التصعيد المتواصل. 

وطالبت الخارجية بتدخل دولي عاجل لوقف ما وصفته بـ"إرهاب المستوطنين" ضد المدنيين الفلسطينيين، محذرة من تفاقم الانتهاكات وانفلات الأوضاع الأمنية.

وأدانت الوزارة سلسلة الجرائم التي ارتكبها المستوطنون في محافظات نابلس ورام الله وبيت لحم والخليل، مؤكدة أن هذه الاعتداءات تتم تحت حماية قوات الاحتلال، وتشكل تهديداً مباشراً لحياة المواطنين وممتلكاتهم. 

ودعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته وفرض إجراءات فورية لوقف الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها.