رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

دراسة: الاستحمام بالماء الساخن يسبب التهابات شتوية وحساسية

الماء الساخن
الماء الساخن

حذرت دراسة طبية حديثة من الاعتماد على الماء الساخن جدًا أثناء الاستحمام في فصل الشتاء، مشيرةً إلى أن هذه العادة قد تؤدي إلى جفاف الجلد وزيادة الحساسية والتهابات الجلد، خصوصًا لدى الأشخاص ذوي البشرة الحساسة والمصابين بأمراض الجلد المزمنة مثل الإكزيما أو الصدفية.

وأوضح الباحثون أن الماء شديد السخونة يزيل الطبقة الدهنية الواقية من الجلد، مما يفقد البشرة قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة الطبيعية ويجعلها أكثر عرضة للتشققات والجفاف. وأكدت الدراسة أن هذا النوع من الجفاف يُزيد من الحكة والاحمرار ويهيّج الجلد، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي إلى ظهور التهابات جلدية صغيرة نتيجة تكاثر البكتيريا والفطريات على سطح البشرة المتضررة.

 

وأشار الخبراء إلى أن درجة حرارة الماء المثالية للاستحمام في الشتاء تتراوح بين 37 إلى 40 درجة مئوية، ما يساعد على تنظيف الجسم دون الإضرار بالطبقة الدهنية الطبيعية للبشرة. كما نصحت الدراسة باستخدام مرطبات طبيعية وغنية بالزيوت بعد الاستحمام مباشرة للحفاظ على توازن الرطوبة في الجلد وتقليل خطر الالتهابات.

 

كما بينت الدراسة أن الاستحمام بالماء الساخن جدًا لا يؤثر فقط على الجلد، بل يمكن أن يكون له تأثير سلبي على جهاز الدورة الدموية، إذ يؤدي إلى اتساع الأوعية الدموية بشكل مفاجئ، مما قد يرفع ضغط الدم مؤقتًا لدى بعض الأشخاص، خاصة كبار السن والمصابين بمشكلات قلبية.

 

وأكد الباحثون أن هناك بدائل فعّالة للاستمتاع بالاستحمام الدافئ دون المخاطر، مثل الاستحمام القصير باستخدام ماء دافئ متوازن، وتجنب استخدام الصابون القوي الذي يزيد من جفاف الجلد، واستبداله بصابون لطيف أو جل استحمام يحتوي على مرطبات طبيعية.

 

واختتمت الدراسة بالتأكيد على أهمية اتباع روتين عناية متكامل للبشرة في الشتاء يشمل شرب كمية كافية من الماء، استخدام المرطبات، وتجنب التعرض المباشر للهواء البارد بعد الاستحمام، لضمان الحفاظ على صحة الجلد والوقاية من التهابات الشتاء المتكررة.