كريمة غيث: المرأة المغربية معروفة بالأصالة والجمال
خطفت النجمة المغربية كريمة غيث عدسات الصحافة والإعلام بإطلالتها الساحرة وذلك بمجرد ظهورها على السجادة الحمراء لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ 46، وقبل عرض فيلمها المغربي "كوندافا" مساء يوم الأربعاء بدار الأوبرا المصرية.
وكشفت كريمة غيث عن كواليس تحضيرها لإطلالتها في تصريحات خاصة بوابة الوفد، قائلة: "حرصت أن أرتدي القفطان المغربي المطرز بالكامل بحبيبات الخرز الأسود لأعبر عن حبي وعشقي لطراز المغربي الرفيع، لأننا دائما معروفين بالأصالة والجمال".
وتابعت: “المراة المغربية دائما تفضل التألق بالقفطان المغربي في مختلف المناسبات لأنه يعبر عن هوايتها، واخترت القفطان باللون الأسود ليبرز أناقتي وجاذبية إطلالتها على السجادة الحمراء للمهرجان".
وأضافت أنها تزينت بالعقد المطرز بحبيبات الكريستال لتزيد من فخامة إطلالتها المستوحاة من الطابع المغربي.
وجاءت إطلالة كريمة غيث جذابة ساحرة مفعمة بالأناقة والسحر، مرتدية قفطان طويل صمم من قماش الشيفون مع الحرير المطرز باللون الأسود.
ومن الناحية الجمالية، اختارت ترك خصلات شعرها منسدلة على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الكشمير في الشفاه.
تفاصيل عرض فيلم كوندافا
وأستقبل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي اليوم فيلم "كوندافا" في عرضه العالمي الأول ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، مقدّمًا قصة تتقاطع فيها الموسيقى والهوية والصراع داخل قرية أطلسية صغيرة، عبر رحلة تكشف تحولات مجتمع يواجه اختبارًا صعبًا بين التراث ووطأة التشدد.
وشهد المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية في التاسعة مساءً عرض الفيلم الروائي الطويل "كوندافا"، الذي تبلغ مدته 96 دقيقة ويُقدم بلهجة عربية مغربية. يأخذ الفيلم الحضور إلى أجواء قرية هادئة في جبال الأطلس الكبير، حيث يطارد ثلاثة شباب—سعيد وبراهيم وعمر—حلم الانتقال من عزف الموسيقى في الجبال إلى منصة الشهرة، في حين تواصل فاطمة ونساء القرية التمسك بالغناء في الحقول كامتداد طبيعي لإرثهن الثقافي.
ويتحوّل المشهد تدريجيًا مع وصول إمام متشدد إلى القرية، إذ يبدأ تأثيره في خلق انقسامات حادة بين من يتراجع عن هويته الأمازيغية تحت ضغط خطابه، ومن يصرّ على حماية الذاكرة الشعبية. وتتصاعد التوترات حتى تتحول الحياة اليومية من بساطتها الأولى إلى مواجهة مفتوحة بين صوت الماضي وسلطة التحريض، في صراع يكشف هشاشة المجتمعات أمام الخطابات المتطرفة.
ويمثل "كوندافا" أولى تجارب المخرج علي بنجلون في الأفلام الروائية الطويلة، بعد سنوات تشكل خلالها وعيه في مواقع التصوير إلى جانب والده المخرج والمنتج حسن بنجلون في الدار البيضاء. وبعد حصوله على درجة الماجستير في التصوير السينمائي بفرنسا، عمل مديرًا للتصوير في أعمال روائية ووثائقية وتلفزيونية، قبل أن ينتقل إلى الإخراج بتقديم الفيلم الوثائقي "مسار اللاجئين" وعدد من الأفلام الروائية القصيرة التي صقلت تجربته الفنية.




