رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

أمم أفريقيا الاختبار الحقيقي لحسام وإبراهيم حسن

بوابة الوفد الإلكترونية

 تسيطر حالة من الجدل وسط الجماهير المصرية، بعد المستويات المتواضعة التي يقدمها المنتخب الوطني الأول لكرة القدم تحت قيادة العميد حسام حسن منذ توليه المسؤولية الفنية للفراعنة.

 وتلقى المنتخب الوطني خسارة من نظيره أوزبكستان بهدفين نظيفين في بطولة كأس العين الودية، ضمن فترة التوقف الدولي الحالي، بينما فاز بشق الأنفس على نظيره كاب فيردي بركلات الترجيح بعد التعادل إيجابيًا بهدف لمثله.

  ونجح الفراعنة في التأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة 2026،حيث جاء على صدارة مجموعته والتي ضمت بوتسوانا وموريتانيا والرأس الأخضر.

 وتأهل منتخب مصر لكأس الأمم الإفريقية 2025 بالمغرب، حيث أسفرت قرعة البطولة عن وقوع الفراعنة في المجموعة الثانية بجانب زيمبابوي وجنوب أفريقيا وأنجولا. 

 وبالرغم من صعود المنتخب الوطني لنهائيات كأس الأمم الإفريقية بالمغرب ونهائيات المونديال، لكنه لم يواجه منتخبات قوية خلال مرحلة التصفيات، حيث لا يمتلك بوتسوانا وموريتانيا والرأس الأخضر وغينيا وبيساو وجيبوتي وبوركينا فاسو، القدرات الفنية والعناصر التي وضعت كتيبة حسام حسن في اختبارًا حقيقيًا خلال مشوار التصفيات على عكس النهائيات والتي ستشهد تواجد منتخبات كبيرة وقوية كالمنتخب السنغالي والمغربي والنيجيري والغاني بجانب جنوب إفريقيا وساحل العاج، بالإضافة للمنتخبات العالمية في كأس العالم.

 وعند العودة لتاريخ المنتخبات المشاركة والمستويات التي يقدمونها منذ سنوات في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، نجد أن هناك منتخبات لديها مقومات المنافسة وحصد اللقب.

منتخبات قوية:

 يدخل أسود الأطلس البطولة بثقة كبيرة وطموح واضح لتحقيق اللقب على أرضهم وبين جماهيرهم، في أول استضافة للمغرب منذ عقود، بعدما قدّم أداءً قويًا في التصفيات التحضيرية، محافظًا على سجل خالٍ من الهزائم، ومحققًا انتصارات عريضة.

 ويعتمد المدرب وليد الركراكي على توليفة من النجوم البارزين في أوروبا مثل أشرف حكيمي، حكيم زياش، سفيان أمرابط، ويونس بلهندة، إلى جانب أسماء شابة صاعدة تمنح الفريق عمقًا فنيًا كبيرًا.

 أما المنتخب الجزائري، فيدخل البطولة بروح جديدة تحت قيادة فنية تبحث عن استعادة بريق "محاربي الصحراء"، بعدما تأهلوا دون هزيمة في التصفيات.

 ويعتمد الفريق على نجوم محترفين في أوروبا بقيادة رياض محرز، إسماعيل بن ناصر، وبن سبعيني، وسط تفاؤل كبير بإمكانية العودة للمنافسة على اللقب الذي توّج به الخضر في 2019.

 ويظل منتخب السنغال أحد أبرز المرشحين الدائمين للتتويج، بعد تأهله بجدارة متصدرًا مجموعته، مستفيدًا من استقراره الفني بقيادة أليو سيسيه وخبرات نجومه العالميين مثل ساديو ماني وخاليدو كوليبالي.

 ويشارك منتخب كوت ديفوار حامل اللقب، بثقة كبيرة بعد تتويجه في النسخة الأخيرة، محافظًا على هيكله الأساسي بقيادة جيل شاب من المواهب المميزة.

 ويمثل الإيفواريون أحد أخطر المنافسين بفضل تنوعهم الهجومي وقدرتهم على قلب النتائج في أصعب اللحظات.

 ولا يمكن تجاهل حضور الكاميرون بخبرتها التاريخية، وتونس بتنظيمها التكتيكي العالي، إلى جانب جنوب إفريقيا التي عادت بقوة إلى الواجهة بعد تطور ملحوظ في أدائها خلال التصفيات.

 وتظل مصر أحد المنتخبات الكبرى المُرشحة للمنافسة على حصد اللقب لما تمتلك من تاريخ حافل في التتويج بالكان برصيد 7 بطولات، وامتلاكها عناصر الخبرة كنجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح في منحها الأفضلية خلال المباريات الكبرى، لكن على الصعيد الفني لم يواجه العميد حسام حسن أي منتخب قوي للحكم عليه بعد.