رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الأرقام تحسم المشهد.. قراءة فنية في مواسم صلاح وحكيمي وأوسيمين قبل حفل الكاف الليلة

صلاح وحكيمي
صلاح وحكيمي

مع اقتراب الإعلان عن الفائز بجائزة لاعب العام في إفريقيا، تتجه الأنظار إلى تحليل الأرقام والإنجازات التي قدمها المرشحون الثلاثة خلال الموسم المنصرم، وذلك لفهم الأسس التي قد تُرجّح كفة أحدهم على حساب الآخرين.

محمد صلاح خاض موسمًا استثنائيًا مع ليفربول، بلغ خلاله ذروة العطاء. فقد سجل 29 هدفًا وقدم 18 تمريرة حاسمة، وهو رقم يجعله من أكثر اللاعبين تأثيرًا في الدوريات الأوروبية الكبرى. كما ساهم في تتويج فريقه بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهو لقب أعاد ليفربول إلى الصدارة بعد غياب. 

إضافة إلى ذلك، لعب صلاح دورًا حاسمًا في تأهل مصر إلى كأس العالم 2026.

أشرف حكيمي، من جانبه، سجل موسمًا تاريخيًا يقترب من المثالية، فقد شارك في 55 مباراة مع باريس سان جرمان، ساهم خلالها بـ27 هدفًا بين تسجيل وصناعة ، كما حقق أربعة ألقاب كبيرة مع فريقه، أبرزها دوري أبطال أوروبا. 

وعلى الصعيد الدولي، كان أحد أعمدة تأهل المغرب للمونديال.

أما فيكتور أوسيمين، فقدم أرقامًا تهديفية مذهلة مع ناديه التركي، مسجلًا 37 هدفًا في 41 مباراة، وهو رقم قلّما يحققه لاعب في الدوريات الأوروبية. لكن غياب منتخب بلاده عن كأس العالم يقلل من حظوظه في الفوز بالجائزة، رغم تفوقه التهديفي.

وتشير التحليلات إلى أن المنافسة ستكون بين صلاح وحكيمي بشكل مباشر، حيث يمتلك كل منهما رصيدًا قويًا من الإنجازات، لكن الحكم النهائي سيخضع لاعتبارات مختلفة تشمل الأثر الفني، والحضور الدولي، وتقييم المدربين والخبراء في القارة.

ويأتي الحفل ليحسم واحدة من أكثر سباقات الجوائز إثارة في السنوات الأخيرة، وسط توقعات بأن تشهد النسخة الحالية حضورًا إعلاميًا تاريخيًا.