الاستخبارات البريطانية تحذر النواب من محاولات تجسس صينية وتجنيد عملاء

حذّر جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني (MI5) برلمانيين من محاولات تجسس وتجنيد تقوم بها جهات صينية، وفق ما أعلن وزير الدولة للأمن دان جارفيس، اليوم الثلاثاء، أثناء عرضه سلسلة من الإجراءات الجديدة الرامية إلى حماية المشرعين.

وقال جارفيس في كلمته أمام مجلس العموم: "أصدر جهاز الاستخبارات الداخلية تنبيهًا بشأن عمليات تجسس لتحذير النواب من الاستهداف المستمر لمؤسساتنا الديمقراطية من قبل جهات صينية".

ويأتي هذا التحذير بعد أسابيع من الجدل الذي أثاره قرار إسقاط التهم عن رجلين، أحدهما كان موظفًا في البرلمان، للاشتباه في تورطهما بالتجسس لصالح بكين، وسط اتهامات للحكومة العمالية بعرقلة المحاكمة للحفاظ على علاقاتها مع الصين، وهو ما نفته الحكومة بشكل قاطع.

وأوضح جارفيس أن العملاء الصينيين يسعون إلى "تجنيد وبناء علاقات مع أشخاص لديهم إمكانية الوصول إلى معلومات حساسة تخص البرلمان والحكومة"، مشيرًا إلى أن محاولات الاستهداف قد تطال أيضًا "المساعدين البرلمانيين والخبراء الاقتصاديين والعاملين في مراكز الأبحاث والمستشارين الجيوسياسيين والموظفين الحكوميين".