"الوطنية للانتخابات": حتى نصل للنتيجة لا بد من فحص المستندات فحصًا دقيقًا وشاملًا
رد المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، والذي قالت فيه: "يشعر البعض أن مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات الذي عُقد اليوم هو استجابة لبيان الرئيس، وأنه لو لم يتحدث الرئيس عن شكاوى الناس وتظلمات المواطنين لما استجابت الوطنية للانتخابات لذلك؟ قائلاً: "الهيئة الوطنية للانتخابات لديها جدول زمني معلن، ومنه تاريخ 18 نوفمبر المحدد مسبقًا لإعلان كافة الإجراءات، وهي إعلان نتائج المرحلة الأولى بكل ما يتعلق بها."
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار:"هناك رصد لكافة تلك الأمور، لكن الجدول الزمني الخاص بالوطنية للانتخابات يوافق 18 نوفمبر، وفيه يُعلن إن كانت تلك التظلمات أثرت في العملية الانتخابية في بعض الدوائر أو كل الدوائر أم لا."
لدينا جدول زمني محدد مسبقًا
أردف: "علشان كده عندنا جدول زمني محدد مسبقًا، ونحن موجودون لكي لا يقول أحد: إحنا فين؟ لدينا توقيت محدد نظهر فيه لنقول الإجراءات. مجلس إدارة الوطنية للانتخابات مستقل وتشكيله قضائي، وحتى نصل للنتيجة لابد من فحص المستندات فحصًا دقيقًا وشاملًا."
وقاطعته الحديدي متسائلة: فيما يتعلق بالدعاية الانتخابية، نحن أمام مشهد كاشف، هل يترك هذا المرشح الذي أنفق فوق السقف الانتخابي المحدد دستوريًا وقانونيًا؟ هقول إيه في النتيجة؟ فرد قائلا: “سقف الإنفاق الدعائي عامل غير مؤثر جوهريًا في العملية الانتخابية، ولكن له أمر آخر، وهو مخالفة مدونة السلوك وقرارات الدعاية الانتخابية”.
وتابع: في النهاية، في حال وجود تجاوز فيما هو محدد في السقف الدعائي أو في الطريقة نفسها، يتم إعداد مذكرة تُعرض على الإدارية العليا، وقد تصل إلى شطب المترشح.