رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

تفضيلات المرأة بين الرجل "خفيف الدم" و"التقيل الراسي".. تفاصيل

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف استطلاع للرأي في الشارع عن ميل أغلب الفتيات للرجل المرح، لكن بشروط، وذلك خلال حلقة نقاش ببرنامج “ست ستات” حول تفضيلات المرأة بين الرجل "خفيف الدم" والرجل "الثقيل الراسي"
 

علقت الفنانة منة تيسير والإعلامي محمود عبد المجيد على نتائج الاستطلاع، الذي أظهر أن خفة دم الرجل تتحول إلى "عيب" عندما تكون في غير محلها،أو عندما تستخدم للسخرية أو التقليل من شأن الآخرين.

ولخصت الإعلامية شريهان أبو الحسن المشهد بتعليق إحدى الفتيات في الاستطلاع التي قالت إنها تريد الرجل "خفيف معايا، تقيل مع الناس، لكن يبقى متاح طول الوقت لأ". 

 

وهو ما اتفق معه محمود عبد المجيد، مؤكداً أن "الرجل يجب أن يمنح حبيبته نسخة مختلفة ومميزة من شخصيته، فالذي يحب بجد، صفاته (الجيدة) بتزيد مع اللي بيحبه".

 

من جانبها، عارضت الفنانة منة تيسير فكرة أن تقبل المرأة رجلاً فقد هيبته في نظرها بسبب هزاره المبالغ فيه، قائلة إن العلاقة في هذه الحالة تكون قد وصلت إلى مرحلة صعبة، وربما "فات الميعاد" لإصلاحها.

وعندما سألتها شريهان أبو الحسن عما إذا كان يمكن استرجاع هيبة الرجل المفقودة، أوضحت منة تيسير أن التغيير يتطلب أكثر من مجرد "قرصة ودن" أو نقد مستمر.

وقالت: "لو عاشت معاه وكل يوم تقوله أنت خفيف أوي، هو مش هيبطل". وأضافت أن الحل قد يكمن في "وقفة جامدة" أو انفصال مؤقت "يعمل له تشوك (صدمة)" يجعله يدرك أنه "داخل في حتة خطر" ويفقد احترامها.

وفي المقابل، اعتبر محمود عبد المجيد أن المشكلة قد تكمن في الزوجة نفسها، قائلاً: "قاطعا مشكلتها هي.. عندها صورة نمطية في ذهنها عن شكل الرجل". وأشار إلى أنه على المرأة أن تكون واضحة وتقول "أنا مش عايزة ده" بدلاً من اتهامه بأن "فيه حاجة غلط".

وانتهى النقاش بالتأكيد على أهمية المصارحة في العلاقة، حيث شددت منة تيسير على ضرورة أن تعبر الزوجة عن مشاعرها وأحاسيسها بصدق، كخطوة أولى لإدارة الأزمة بدلاً من تركها تتفاقم.