ابنة مايكل جاكسون تكشف أزمتها مع تعليقات المتابعين على إنستجرام

تعرض باريس جاكسون جانبًا جديدًا من شخصيتها خلال ظهورها الأخير في حفل جوائز رجال العام الذي تنظمه مجلة جي كيو، حيث اختارت أن تتحدث بوضوح عن علاقتها بوسائل التواصل الاجتماعي وما يكمن خلف منشوراتها غير المتوقعة. 

ويعكس حديثها رغبة حقيقية في مواجهة الصورة العامة التي تراها الجماهير مقارنة بما تعيشه في الواقع.

مشاركة جاكسون وجهة نظرها حول حضورها الرقمي

تصف باريس حسابها على إنستجرام بأنه فوضوي وتحذر المتابعين من الدخول في عالمه غير المصقول كما تقول، مؤكدة أن محتواه لا يخضع لأي تنسيق أو إعداد مسبق. وتُظهر هذه الصراحة تمسكها بقدر كبير من الأصالة رغم الضغوط المرتبطة بكونها إحدى أكثر الشخصيات متابعة. 

وتلفت جاكسون الانتباه إلى أن حسابها يعكس شخصيتها بعيدًا عن أي محاولات للتجميل أو الالتزام بقواعد الصورة المثالية.

مواجهة جاكسون منعطفًا قانونيًا حساسًا

تمر باريس أيضًا بمرحلة حساسة قانونيًا بعد تطورات قضية نزاعها مع ورثة مايكل جاكسون. 

وتصف المستندات القانونية اعتراضها على مدفوعات تؤكد أنها تمت دون علمها، إلا أن المحكمة رفضت دعواها استنادًا إلى قانون مكافحة الدعاوى الكيدية SLAPP. 

ويشير ممثلها القانوني إلى أن الرفض يرتبط بإجراءات تقنية لا تمس جوهر القضية، مؤكدًا أن جاكسون تخطط لإعادة تقديم ملف محدث خلال الفترة المقبلة.

إصرار جاكسون على متابعة القضية رغم الجدل

تستمر باريس في التمسك بموقفها تجاه ما تصفه بممارسات مثيرة للقلق من جانب منفذي الوصية. وتذكر الملفات التي قُدمت للمحكمة أن المدفوعات محل النزاع كانت تعود بالفائدة عليها بدرجة كبيرة، إذ يزعم المنفذون أنها حصلت على ما يقارب خمسة وستين مليون دولار. 

ويثير هذا التناقض حالة من الجدل حول طبيعة العلاقة بين باريس والجهات المسؤولة عن إدارة إرث والدها.

مشاركة جاكسون تجربة شخصية مؤلمة عبر تيك توك

تفتح باريس بابًا آخر من الصراحة عندما تكشف عن تأثيرات استخدامها السابق للمخدرات، موضحة عبر مقطع على تيك توك أنها تعاني ثقبًا في الحاجز الأنفي تسبب في صدور صوت صفير أثناء التنفس.

 وتستخدم تجربتها لتوجيه رسالة تحذيرية واضحة للجيل الأصغر، داعية إياهم إلى الابتعاد عن المخدرات وتجنب الطريق الذي قادها إلى هذه العواقب الصحية.

استمرار جاكسون في كشف الجوانب الخفية من حياتها

تواصل باريس جاكسون تقديم صورة إنسانية واقعية بعيدًا عن أسلوب النجومية التقليدي. وتؤكد تصريحاتها الأخيرة أنها تسعى لعدم إخفاء الأخطاء أو الهفوات التي مرت بها، بل تستخدمها كمساحة للتوعية والصدق.

 ويبدو أنها تتعامل مع حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي كمرآة مفتوحة لا تهدف إلى الإبهار، بل إلى مشاركة التجارب التي تشكل شخصيتها اليوم.