وزير الخارجية الإيراني: سنكون دائما مستعدون للانخراط في الدبلوماسية.. ولكن
قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن إيران ستكون دائما مستعدة للانخراط في الدبلوماسية ولكن ليس للمفاوضات التي تهدف إلى الإملاء.
وأضاف :"النهج الأمريكي الحالي لا يشير إلى استعداد لمفاوضات متكافئة وعادلة".
وقال مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، إن بلاده لم تكن تنوي صناعة القنبلة النووية، على حد قوله.
وأضاف قائلاً: "مُستعدون للحوار وفق القوانين الدولية".
وأكمل حديثه بالقول: "نسعى للسلام لكننا لن نرضخ للإملاءات".
وقررت الحكومة البريطانية رفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع.
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
ورحبت وزارة الخارجية السورية، في وقت سابق، بقرار مجلس الأمن الدولي، بشطب اسمي الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، ووزير داخليته، أنس خطاب، من قوائم العقوبات، معتبرة أن الخطوة تعكس الثقة الدولية المتزايدة بقيادة الشرع.
وأوضحت في بيان لها أن: "رفع التصنيف يشكّل تأكيدا قانونيا وسياسيا على التوجه الثابت للدولة السورية في صون حقوق السوريين والحرص على السلم الأهلي وإرساء الأمن والسلم الدوليين ومحاربة تجارة المخدرات ومكافحة الإرهاب".
وأشارت إلى أن: "توافق مجلس الأمن الدولي لأول مرة منذ سنوات طويلة على تمرير قرار يخص سوريا، يعبّر عن إرادة المجتمع الدولي في دعم جهود الدولة السورية في بناء مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار والازدهار، ويمثل انتصاراً للدبلوماسية السورية التي نجحت في إعادة الاعتراف الدولي بمكانة سوريا ودورها المحوري في المنطقة".
وختمت وزارة الخارجية السورية بأن "سوريا تعرب عن تقديرها للدول الأعضاء في مجلس الأمن على موقفها الموحد، وتؤكد التزامها الكامل بالعمل المشترك مع المجتمع الدولي لتحقيق تطلعات الشعب السوري في السلام والتنمية وإعادة الإعمار وبناء سوريا الجديدة.
وأعلن نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية أن المرحلة الأولى من خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح ستستمر لمدة ثلاثة أشهر، موضحاً أن الخطة تركز على جنوب نهر الليطاني في إطار جهود تثبيت الأمن وتنفيذ القرارات الدولية.
وأكد رئيس الحكومة أن الدولة اللبنانية ماضية في العمل على حصر السلاح بيدها وحدها، مشدداً على أن هذا المسار يشكل أساساً لتعزيز الاستقرار الداخلي وترسيخ سيادة الدولة على كامل أراضيها.
وفي سياق متصل، أشار إلى أن الحكومة تسعى للحصول على دعم عربي ودولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، واصفاً التصعيد الإسرائيلي بأنه خطير ويهدد الأمن الإقليمي.
وأضاف أن الدولة استعادت اليوم قرار الحرب والسلم، ما يعكس توجهاً واضحاً نحو توحيد الموقف الوطني وإدارة الملفات الأمنية والسيادية من داخل المؤسسات الرسمية فقط.
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن نحو 350 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم خلال السنوات الماضية، مشدداً على أن الحكومة تعمل على إرساء مرحلة جديدة من العلاقات مع سوريا تقوم على التعاون والاحترام المتبادل.





