رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

أطعمة تقلل الالتهاب وتقي من الأمراض.. خبراء يكشفون أسرار النظام الغذائي

الالتهابات
الالتهابات

أصبح الالتهاب المزمن واحدًا من أخطر المشكلات الصحية التي تواجه الإنسان في العصر الحديث، إذ تشير الدراسات إلى أنه يلعب دورًا محوريًا في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض عدة مثل القلب، السكري من النوع الثاني، التهابات المفاصل، وبعض أنواع السرطان ورغم خطورة الأمر، فإن الحلول الوقائية لا تزال متاحة وبسيطة، تبدأ من اختيار الأطعمة الصحيحة التي يمكن أن تُحدث فارقًا كبيرًا في صحة الجسم على المدى الطويل.


 يؤكد أخصائيو التغذية أن النظام الغذائي المضاد للالتهابات يعتمد على تناول مأكولات طبيعية غنيّة بمضادات الأكسدة والدهون الصحية والألياف، وهي العناصر التي تعمل على خفض مستويات الالتهاب في الخلايا وتحسين المناعة. 
 

ويعدّ السمك الدهني مثل السلمون والسردين والماكريل من أهم هذه الأطعمة بفضل احتوائه على أحماض “أوميجا 3” التي تُعتبر خط الدفاع الأول ضد الالتهاب، حيث تساعد في تخفيف آلام المفاصل وتحسين صحة القلب عبر تقليل الدهون الضارة في الدم.


 

كما يُعتبر زيت الزيتون البكر مكوّنًا رئيسيًا في الأنظمة الصحية حول العالم، خاصة النظام المتوسطي الشهير. ويرجع ذلك إلى احتوائه على مادة “الأوليكانثال” ذات التأثير القوي المضاد للالتهاب، والتي تعمل بطريقة مشابهة لتأثير المسكنات الطبيعية ولكن دون آثار جانبية. ويوصي الخبراء باستخدامه في الطهي الخفيف أو إضافته إلى السلطات يوميًا.


 

وتلعب الفواكه والتوت بأنواعه دورًا مهمًا في تقليل الالتهاب، إذ تحتوي على مركبات “الفلافونويد” التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من شيخوخة الخلايا. وتأتي الخضروات الورقية مثل السبانخ والجرجير والبروكلي ضمن قائمة أقوى الأطعمة المقاومة للالتهاب لاحتوائها على نسب عالية من الفيتامينات والمعادن والألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتدعم المناعة.


 

وفي المقابل، يحذر الأطباء من تناول السكريات المكررة والوجبات السريعة والمخبوزات المصنعة التي تزيد من الالتهاب الداخلي، وتؤثر بشكل مباشر على مستويات الطاقة والمزاج. كما أن الإفراط في اللحوم الحمراء والمشروبات الغازية قد يفاقم التهابات الجسم ويزيد احتمالات الإصابة بالأمراض المزمنة.

 

ويرى المتخصصون أن الالتزام بنمط غذائي متوازن يعتمد على الأطعمة الطبيعية وقليل المعالجة، مع ممارسة نشاط بدني منتظم والنوم الجيد، يُعد من أقوى الوسائل للوقاية من الالتهاب. ويشدد الخبراء على أن الوقاية الغذائية ليست مجرد نظام مؤقت، بل أسلوب حياة يمنح الجسم قدرة أكبر على مواجهة الضغوط اليومية وتقليل مخاطر الأمراض الخطيرة.