رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

مرشح الوفد بدائرة فاقوس وأولاد صقر

محمد جلهوم : احتياجات المواطنين أهم أهدافي

بوابة الوفد الإلكترونية


يواصل محمد جلهوم، المرشح عن حزب الوفد، رمز النخلة (رقم 55)، إشعال الأجواء فى الدائرة السابعة بمحافظة الشرقية، التى تضم مراكز فاقوس وأولاد صقر وكفر صقر مشهداً من المسيرات الجماهيرية الحاشدة التى ترفع شعارات دعم قوية وتبث الحماس فى كل شارع وحى.
جلهوم، المحامى بالنقض والمستشار القانونى، نجح فى تحويل هذه الحشود إلى ساحة تفاعل حقيقية، ليؤكد مجدداً أنه «ابن البلد» الذى يفهم نبض أهله ويقف معهم فى كل قضية، فى وقت يشهد فيه السباق الانتخابى منافسة شرسة على المقاعد الفردية الثلاثة لمجلس النواب 2025-2030.
دخل «محمد جلهوم» السباق الانتخابى فى الدائرة السابعة بمحافظة الشرقية، مدعوماً بخبرته القانونية الواسعة وقبوله الشعبى الكبير، فهو يمثل فئة الناخبين الذين يبحثون عن تمثيل حقيقى يجمع بين الكفاءة القانونية والعمل الميدانى الفاعل، ويشغل منصب رئيس لجنة حزب الوفد فى فاقوس، ما يمنحه قدرة تنظيمية محلية تميز حملته الانتخابية وتجعلها أكثر تأثيراً فى الواقع.
بفضل خلفيته القانونية، يعكس جلهوم قوة حقيقية فى الدفاع عن مصالح أهالى الدائرة، ويظهر ذلك جلياً من خلال حضوره القوى على منصات التواصل الاجتماعى، حيث يتفاعل مع الأهالى ويثبت أنه مرشح «ابن البلد»، القادر على تقديم حلول قانونية وعملية لمشاكلهم.
تضم الدائرة السابعة مراكز فاقوس وأولاد صقر وكفر صقر، بالإضافة إلى قسم فاقوس، وهى واحدة من أكثر الدوائر حدة فى المنافسات الانتخابية، مع اقتراب انتخابات مجلس النواب 2025-2030، يتنافس 59 مرشحاً على ثلاثة مقاعد فردية، مما يعكس شراسة المنافسة.
ورغم هذا الكم الهائل من المرشحين، يتميز محمد جلهوم بخلفيته القانونية الممتازة كمحامى ومستشار قانونى، ما يمنحه ميزة إضافية لدى الناخبين الذين يقدرون الخبرة القانونية ويبحثون عن تمثيل مؤثر فى البرلمان.
يعد جلهوم واحداً من أبرز المرشحين فى هذا السباق، إذ تميز حملته بالتركيز على العمل الشعبى الفاعل، ما يجعله قادراً على تحويل الدعم الجماهيرى إلى قوة انتخابية حقيقية.
تسعى حملة محمد جلهوم إلى تعزيز التواصل المباشر مع الناخبين، من خلال تنظيم مسيرات جماهيرية ضخمة فى مختلف مناطق الدائرة، تشمل هذه المسيرات مناطق مثل الصالحية والعزازى، وخط سكة الحديد، وسوق الخميس، ومشاية السفير.
ورغم أن هذه المسيرات تجمع أعداداً ضخمة من المواطنين، إلا أنها تحمل رسائل قوية بعيدة عن الحشد الصورى، لتؤكد أن الدعم الشعبى ليس مجرد شعارات، بل هو التزام حقيقى من المواطنين الذين يعتبرون جلهوم الشخص الأنسب لتمثيلهم فى البرلمان.
ركز جلهوم فى خطاباته على أهمية العمل العام كمسؤولية، مشدداً على أن التمثيل البرلمانى يحتاج إلى معرفة عميقة باحتياجات المواطنين، وهو ما زاد من ثقة الناخبين فيه، كما أن الرمزية الواضحة للرمز الانتخابى «النخلة» ساهمت فى تعزيز ارتباطه الشعبى.
يجمع محمد جلهوم بين عدة مقومات متميزة تجعله مرشحاً قوياً فى الدائرة السابعة، أولاً، خلفيته القانونية الواسعة كمحامى بالنقض ومستشار قانونى تمنحه القدرة على طرح ومناقشة القضايا البرلمانية الهامة.
-ثانياً، منصبه كرئيس لجنة حزب الوفد فى فاقوس يمنحه نفوذاً محلياً كبيراً، ويجعل حملته التنظيمية أكثر فعالية فى الوصول إلى الناخبين.
- ثالثاً، يعتمد جلهوم فى حملته على استراتيجية تقوم على القيم الفكرية والخدمة المباشرة، مما يجعله قريباً من قلوب الأهالى.
حملة جلهوم تسعى لتقديم تمثيل حقيقى يعكس احتياجات المواطنين بعيداً عن الوعود غير الواقعية، وهو ما يعزز من تميز حملته.
شاهدت مسيرات جلهوم الحاشدة حضوراً كثيفاً من أهالى الدائرة، بما فى ذلك عائلات الحلفوى والدراكة وبنى قريش والبحايرة وعرب العقايلة، الذين أكدوا دعمهم للمرشح، هذه الحشود لم تكن مجرد مظاهرة انتخابية، بل كانت رسالة حب وتكاتف بين جلهوم والمواطنين.
الرسائل التى وجهها جلهوم خلال هذه الفعاليات أكدت على أن هذه المسيرات ليست نهاية الحملة، بل بداية قوية نحو تمثيل حقيقى فى البرلمان، وأن الدعم الشعبى سيظل عنصراً أساسياً فى نجاح الحملة.
رغم القوة القانونية والتنظيمية التى يتمتع بها محمد جلهوم، إلا أنه يواجه تحديات كبيرة فى السباق الانتخابى، من بين هذه التحديات، المنافسة الشرسة مع 58 مرشحاً آخرين على ثلاثة مقاعد فقط، لكنه يراهن على الجمع بين القوة الفكرية والقانونية والحضور الميدانى، ما يجعله قادراً على جذب الناخبين الذين يبحثون عن تمثيل حقيقى وموثوق فى البرلمان.
لقد أثبت محمد جلهوم، من خلال حضوره الفاعل فى المسيرات الجماهيرية والفعاليات الشعبية، أن المعركة الانتخابية فى الدائرة السابعة ليست مجرد سباق على المقاعد، بل صراع على المصداقية والثقة الشعبية.