رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

مرشح الوفد بدئرة بلبيس ومشتول السوق

محمد فؤاد الطفيسى : الاهتمام بالرعاية الصحية وتوصيل الصرف والغاز أهم أولوياتي

بوابة الوفد الإلكترونية


فى أرجاء بلبيس ومشتول السوق، يتردد اسم محمد فؤاد الطفيسى مرشح الوفد بدائرة بلبيس ومشتول الشوق رقم 17 رمز النخلة، كأمل حقيقى بين المواطنين. الرجل الذى اختار أن يكون جزءاً من الحل بدلاً من أن يظل مجرد متفرج، قرر أن يقف فى مواجهة التحديات اليومية التى يعانى منها الأهالى ليصبح صوت كل أسرة محرومة وكل شاب يطمح لفرصة عمل.
من المناطق الشعبية إلى القرى النائية، يُعرف عن «الطفيسى» التزامه الثابت وتواجده المستمر بين الناس، وعزمه على نقل همومهم إلى البرلمان بعيداً عن الشعارات والوعود التى غالباً ما تتلاشى بعد الانتخابات.
محمد فؤاد الطفيسى، مرشح حزب الوفد عن دائرة بلبيس ومشتول السوق، ليس مجرد اسم على ورقة اقتراع، إنه شخصية سياسية واجتماعية صنعت تجربتها من سنوات طويلة فى العمل العام، منذ عام 2008، شارك الطفيسى بفاعلية فى الحياة السياسية، وطور شبكة علاقات واسعة داخل الدائرة، ما يجعله الأقرب لمعرفة احتياجات الأهالى عن كثب.
كرئيس لمكتب حزب الوفد بمشتول السوق، كان دائماً مثالاً للرجل الذى يضع خدمة المواطن فوق أى اعتبار شخصى أو مصالح ضيقة.
تعتبر الدائرة التى يترشح فيها الطفيسى واحدة من أكثر الدوائر حرماناً، حيث تضم نحو 14 قرية تفتقر إلى أبسط الخدمات الأساسية مثل الغاز الطبيعى، الصرف الصحى، والرعاية الصحية. هذه المعاناة اليومية هى ما دفعته لخوض الانتخابات، ليكون مدافعاً عن صوت كل مواطن ويضع خططاً عملية لتحسين حياة الناس فى هذه المناطق المهمشة.
ما يميز «محمد فؤاد الطفيسى» عن العديد من المرشحين هو تواجده المستمر فى الميدان، فهو لا يعد بوعود زائفة ثم يختفى بعد الانتخابات، بل ينقل مطالب الأهالى مباشرة إلى الجهات المعنية ويشرف على تنفيذ المشروعات التنموية بشكل مباشر.
من إنشاء وحدات صحية متكاملة فى قرى مثل الشرابية إلى تطوير شبكة الطرق، ومن متابعة مشروع التأمين الصحى الشامل إلى تحسين خدمات البريد والمرافق العامة، يُثبت «الطفيسى» أن الانتخابات بالنسبة له ليست مجرد كلام فارغ، بل مسؤولية مستمرة تتطلب الالتزام الفعلى.
يعد»الطفيسى» رائداً فى دعم الشباب من خلال توفير فرص العمل فى المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحسين دخل الفلاحين من خلال التسويق العادل لمنتجاتهم الزراعية مثل القمح والقطن، وحتى فى مبادراته الخيرية، كان دائماً الأقرب للناس من خلال القوافل الطبية وتقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجاً.
الدائرة التى يترشح فيها الطفيسى تضم 31 مرشحاً، ما يجعل المنافسة شديدة، ومع ذلك، يرى الطفيسى أن العامل الأهم للنجاح يكمن فى الصدق مع الناخبين والالتزام الفعلى بحياتهم اليومية واحتياجاتهم الحقيقية.
ويؤكد أن النواب السابقين لم يكونوا على قدر المسؤولية، وأن الكثير من المشاريع تأخرت بسبب غياب النواب عن متابعة تطور الأوضاع فى الدائرة، وهو ما يسعى الطفيسى إلى تغييره جذرياً، لا يقتصر دوره على الانتقاد، بل يقدم بدائل عملية، ويشدد على ضرورة مراقبة أعمال المسؤولين ومحاسبتهم لضمان تقديم خدمات تليق بالمواطنين وتجنب تكرار الإهمال، هذه الرؤية العملية تساهم فى تعزيز شعبيته، خاصة بين الفئات الأكثر اعتماداً على الخدمات الحكومية اليومية.
يوجه «محمد فؤاد الطفيسى» رسالة مباشرة لأهالى الدائرة قائلاً: «اختاروا نائباً يعيش معكم، يعرف مشاكل قريتكم واحتياجات شبابكم، بعيداً عن المال السياسى والوعود الفارغة، صوتكم أمانة ومسؤولية، وسوء الاختيار قد يكلف الدائرة سنوات من الحرمان».
وأكد الطفيسى أن نجاحه سيكون مرتبطاً بشكل وثيق بقدرته على الوفاء بمطالب المواطنين، وأن دوره فى البرلمان لن يقتصر على مجرد الحضور، بل سيتحول إلى متابعة فعلية لمشاكل القرى والمراكز، لافتاً إلى أن المسئولية لا تنتهى عند بوابة البرلمان، بل تمتد إلى كل منزل وكل شارع فى الدائرة.
يحظى محمد فؤاد الطفيسى بدعم شعبى واسع من المواطنين الذين يصفونه بأنه «صوتهم الحقيقى»، ومن يتابع عمله يلاحظ أنه لا يسعى للشهرة أو المكاسب الشخصية، بل يركز جهوده على تحقيق خدمات ملموسة تغير حياة الناس اليومية، هذه الحاضنة الشعبية تمنحه القوة لمواجهة منافسين يمتلكون موارد مالية أكبر، لكنهم يفتقرون لخبرته المتراكمة وصدقه مع المواطنين.
«محمد فؤاد الطفيسى» ليس مجرد مرشح انتخابى، بل هو نموذج للمرشح الذى نشأ من المجتمع المحلى، يعرف كل تفاصيله، ويمتلك خطة واضحة لتحسين حياة الأهالى فى بلبيس ومشتول السوق.
برنامجه الانتخابى يركز على أهم القضايا التى تهم المواطن فى هذه الدائرة: تحسين الرعاية الصحية، تطوير التعليم، توفير فرص العمل، وتحسين الخدمات الأساسية، هذه الأولويات تجعل الطفيسى من أقرب المرشحين لتحقيق تغييرات حقيقية وملموسة على الأرض.
فى هذا السباق الانتخابى المزدحم، يبرز الطفيسى كمرشح متفرد، يضع المواطن فى قلب كل خطوة من خطوات حملته. يعتقد أن النجاح الحقيقى يكمن فى رضا الناس، وليس فى المكاسب السياسية، ومن يتابع مسيرته يعرف أن وعده لن يبقى مجرد كلمات، بل سيكون واقعاً ملموساً يمكن رؤيته فى كل شارع وكل قرية فى الدائرة.