الوطني الفلسطيني: ما يتعرض له أهالي غزة كارثة إنسانية
قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح إن ما يتعرض له أهالي قطاع غزة من النازحين جراء الظروف الجوية القاسية يشكل كارثة إنسانية مركبة.
وجاء ذلك بعد أن أغرقت العواصف القاسية خيامهم، ودفعت بالأسر وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن إلى مواجهة البرد والأمطار دون أي مأوى يحميهم.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأوضح فتوح في بيان صدر عنه، اليوم السبت، أن تعنت حكومة الاحتلال في منع دخول الخيام ومواد الإغاثة الأساسية ومن ضمنها مواد البناء الضرورية لتدعيم أماكن الإيواء، يمثل انتهاكا صارخا لاتفاق شرم الشيخ الذي ألزم الاحتلال بتسهيل تدفّق المساعدات الإنسانية.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية برفع القيود والعراقيل الإسرائيلية التي تمنع الحكومة الفلسطينية من إدخال المنازل المتنقلة والخيام ومعدات الايواء إلى قطاع غزة.
وأضافت :"ما تبقى في غزة من خيام متهالكة وممزقة لا تمنع دخول الأمطار ولا توفر الحماية للمواطنين".
وناشدت الرئاسة الفلسطينية الأطراف الدولية بالضغط على إسرائيل للإسراع في إدخال المنازل المؤقتة والخيام لقطاع غزة لمواجهة الأحوال الجوية القاسية.
أكدت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، في بيان لها بمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال، أن هذه الذكرى تحلّ هذا العام في ظرف سياسي بالغ الخطورة، حيث تتصاعد محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني وفرض واقع يشبه نكبة عام 1948.
وقالت إن الشعب الفلسطيني يواجه اليوم خطر التهجير مجددًا في ظل استمرار المشروع الاستيطاني الاستعماري، وصمت دولي على ما وصفته بـ"جريمة العصر" التي تتجلى في حرب الإبادة التي شهدها قطاع غزة على مدار عامين.
وأشارت الأمانة العامة إلى أن إسرائيل، منذ إعلان الاستقلال عام 1988، ماضية في قضم الأرض وتوسيع المستوطنات وبناء عشرات الآلاف من الوحدات الاستيطانية في مختلف أنحاء الوطن.
وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني وقيادته لم يستسلما أمام العدوان وسياسات الاحتلال، واستمرّا في نضالهما السياسي والميداني، مشددةً على أن الوحدة الوطنية هي الركيزة الأساسية لصمود الشعب وتحقيق أهدافه المشروعة.
وجددت الأمانة العامة التأكيد على التفاف الشعب الفلسطيني حول قيادته الشرعية في معركته السياسية على الساحة الدولية، داعية إلى تعزيز الوحدة الوطنية باعتبارها "قانون الانتصار وصمام الأمان" للمشروع الوطني.
وختمت بالتشديد على أن فلسطين ماضية نحو الحرية والاستقلال، وأن العلم الفلسطيني الذي يرفرف فوق مؤسسات الدولة تحت الاحتلال سيُرفع قريبًا فوق مآذن وكنائس وأسوار القدس.
وأدانت دولة قطر، اليوم الجمعة، اقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على مسجد الحاجة حميدة في قرية كفل حارس شمال غرب سلفيت، معتبرةً أن هذه الانتهاكات تشكّل خرقًا سافرًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، إن المساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى لا يستهدف الفلسطينيين وحدهم، بل يمثل اعتداءً على مشاعر ملايين المسلمين حول العالم.
وجددت الدوحة موقفها الثابت الداعم لعدالة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها الحق في ممارسة شعائره الدينية بحرية، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة الشديدة لاستمرار اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك اقتحام باحات المسجد الأقصى والاعتداء على مسجد الحاجة حميدة في بلدة كفل حارس شمال غرب سلفيت.
وأكدت الوزارة أن تواصل هذه الانتهاكات دون رادع يقوّض الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام، ويزيد من حدة التوتر ويفاقم دائرة الصراع.
كما حذّرت الخارجية السعودية من أن الصمت الدولي وغياب محاسبة الاحتلال على جرائمه يضعف أسس النظام الدولي ويمس مبادئ الشرعية الدولية.





