رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

جيش الاحتلال: الجدار لا يتعدى الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

نفى الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قيامه ببناء جدار داخل الأراضي اللبنانية، بعد تصريح صادر عن قوة "يونيفيل" اتهمته بتجاوز الخط الحدودي الفاصل بين البلدين.


وقال الجيش، في رده على استفسار من وسائل إعلام فرنسية، أن "الأعمال الجارية تأتي ضمن خطة أشمل بدأ تنفيذها عام 2022"، لافتا إلى أن الإجراءات تعزز الحاجز المادي على طول الحدود الشمالية في ضوء الدروس المستخلصة منذ اندلاع الحرب.
وشدد على أن "الجدار لا يتعدى الخط الأزرق الذي يحدد الحدود بين لبنان وإسرائيل".
يأتي رد الجيش الإسرائيلي بعد أن قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" في بيان لها، اليوم الجمعة، إنه "في أكتوبر، قامت قوة حفظ السلام بمسح جغرافي لجدار خرساني على شكل "T" أقامه جيش الدفاع الإسرائيلي جنوب غرب بلدة يارون".
وأضافت: "أكد المسح أن الجدار تجاوز الخط الأزرق، ما جعل أكثر من 4,000 متر مربع من الأراضي اللبنانية غير متاحة للشعب اللبناني"، مؤكدة أنها "أبلغت الجيش الاسرائيلي بنتائج المسح مطالبة بنقل الجدار المذكور".
وعلى صعيد آخر، قال جوزيف عون، الرئيس اللبناني، إنه تم تكليف الجيش بالتصدي لأي توغل إسرائيلي.
وتابع :"حماية لبنان تأتي من محيطه العربي".
وأضاف قائلاً :"الأوضاع في الجنوب ستتغير بوجود الجيش الذي تنبع قوته من شرعيته ومن ثقة أهالي الجنوب به".
وأدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال انتشرت في باحات المسجد الأقصى، وعند بابي العامود، والساهرة، وفي طريق سوق الجمعة، وأوقفت شبانا ومنعهم من الوصول للمسجد، ونصبت الحواجز الحديدية، وشددت الخناق على المصلين، حيث أوقفت الشبان، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
وقال استطلاع رأي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية إن 51% من الإسرائيليين يعتقدون أن قوات دولية في غزة تضر بقدرة الجيش على التصدي للتهديدات الأمنية مقابل 24%.